رعى رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، أمس، حفل الوفاء 45 لتكريم المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبي الجامعة البالغ عددهم 185 بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بحضور نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات وجمع من القيادات الإدارية.
وشهد الحفل عرض فيلم مرئي بعنوان "يوم الوفاء" وتقديم لوحة فنية من نادي التراث والفنون بعمادة شؤون الطلاب بالإضافة إلى تكريم المتقاعدين والمتقاعدات وذوي المتوفين.
وقال رئيس الجامعة في كلمته إن هذا الحفل ما هو إلا تكريم للعطاء وتقديراً للجهود المبذولة في خدمة الوطن والمواطن من خلال هذا الصرح التعليمي جامعة الملك عبدالعزيز على ما قدموه خلال فترة مسيرتهم التعليمية والبحثية والإدارية والتي كان لها الأثر البارز في هذه النجاحات وتمكين الجامعة من تحقيق أهدافها في العملية التعليمية بمختلف المجالات.
وأكد "الأعمى" حرص الجامعة على التواصل المستمر مع منسوبيها امتداداً لفترة ما بعد التقاعد للاستفادة من الخبرات السابقة كلا حسب تخصصه ونقلها إلى الجيل القادم لمواصلة العمل وحصد الإنجازات.
من جانبه، وجه نائب رئيس الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور توفيق بن عبدالمحسن الخيال خلال كلمته للمتقاعدين بالانطلاق نحو رحلة جديدة تحت عنوان السلام والبهجة والفرح وعدم الوقوف في محطة التقاعد الوظيفي.
وأكد أن هذا الحفل يأتي تقديراً وتكريماً للجهود المخلصة وللمساهمة في تحقيق المنجزات وخدمة المستفيدين سائلاً الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان تحت ظل القيادة الرشيدة وللمتقاعدين بالتوفيق والسداد في المرحلة القادمة. وبين الدكتور نبيل بن عبدالله قمصاني في كلمة المتقاعدين التي ألقاها نيابة عنهم أن هذا الحفل يعكس دون شك وفاء وتقدير الجامعة تجاه أبنائها وبناتها الأعزاء مما يجعلهم يحملون مشاعر الفخر والاعتزاز لهذا الكيان العظيم بعد رحلة طويلة مليئة بالجد والتفاؤل والنجاح للإسهام في رفعة الجامعة بعد توفيق الله ومساندة القيادات والمنسوبين في توفير كافة الاحتياجات الإدارية والأكاديمية في إنجاح العملية التعليمية.
وأضاف قائلاً: أتمنى لزملائي وزميلاتي التوفيق ودوام الصحة والعافية فاليوم نقفل صفحة وغداً نفتتح أخرى مليئة بالأمل والتفاؤل والعزيمة راجياً من الله أن يبارك في أعمار وصحة الجميع وللجامعة في أن تظل مصدراً للفخر والاعتزاز لجميع المنسوبين.