تدشين الاجتماع الإقليمي للتنسيق بين برامج التدريب المهني واحتياجات القطاعات الاقتصادية
دشن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، اليوم الأحد، الاجتماع الإقليمي للمسؤولين والخبراء حول آليات التنسيق وتحقيق التلاؤم بين برامج التدريب المهني واحتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة، بفندق كروان بلازا، بمدينة الرياض.
حضر الاجتماع، نائب المحافظ للتدريب الدكتور راشد الزهراني، ونائب المحافظ لسياسات التدريب والجودة الدكتور عبدالله آل مرزوق، ومديرو التدريب التقني والمهني بجميع مناطق المملكة.
وبدأ اللقاء بالقرآن الكريم، ألقى بعدها الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، الدكتور منصور العصيمي، كلمة شكر فيها محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وفريق العمل المنظم، لهذا الاجتماع من الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض، وأكد أهمية هذا اللقاء لتلبية احتياجات سوق العمل وتحقيق التعاون بين القطاعين العام والخاص.
ورحب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، بالجميع، وأكد أهمية قطاع الأعمال في النشاط الاقتصادي لجميع الدول وارتباطه بجميع المشروعات وتأثيره على نسب التوظيف.
وأشار إلى أن المعرفة هي المحرك الأساسي للاقتصاد المعرفي والحاجة ملحة لتهيئة وتطوير مخرجات التدريب التقني والمهني؛ لكونهم أساس مهم للإصلاحات الاقتصادية واحتياجات سوق العمل، مبيناً أن استضافة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لهذا الاجتماع المهم لتواكب سرعة التغيرات ولتسهم في التنمية البشرية وتطويرها وتواكب جهود وتطلعات منظمة الإيسيسكو.
ورفع الدكتور أحمد الفهيد أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بمناسبة الذكرى الخامسة للبيعة، كما هنأ الجميع برئاسة المملكة لمجموعة العشرين وتطلع أن يحقق هذا الاجتماع الأهداف المنشودة منه.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية للمحافظ الدكتور أحمد الفهيد، والخبراء المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية.
وبدأت فعاليات جلسات اليوم الأول، بعد ذلك، حيث جرى التعريف بالمشاركين والحضور.
وقدم مدير عام التدريب المهني بسلطنة عمان المهندس حارب بن حارث المحروقي، ورقة عمل عن دور التدريب المهني في توفير الأطر البشرية المدربة للدخول في سوق العمل للقطاعات الاقتصادية المختلفة، ثم قدم الدكتور سعد الشايب من المملكة، ورقة عمل حول تجربة ضبط الجودة في الكليات العالمية التقنية.
فيما قدم الدكتور عمر الدمرداش السيد عوض من جمهورية مصر العربية، الجدارات المهنية وأثرها على جودة مناهج التعليم الفني في مصر، وقدم مطر بن عيد العنزي نموذج عمل الشراكات الاستراتيجية في المملكة العربية السعودية.
أما أحمد صالح النقبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، فقدم دور معهد تدريب المعلمين في إعداد تدريب المدرسة الإماراتية لسوق العمل.
وقدم محمد بن سليمان السلوم من المملكة ورقة بعنوان "المجالس الاستشارية للتدريب التقني والمهني بالمناطق"، (نموذج مجلس المنطقة الشرقية)، ومدير عام التدريب المهني من سلطنة عمان المهندس حارب بن حارث المحروقي، ورقة بعنوان "سبل تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة بسوق العمل حيال برامج التدريب والتوظيف".
