تحت رعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وبحضور وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، نفَّذ النادي الأدبي بالأحساء عرضًا مسرحيًّا لأوبريت "الفجر المضيء" بمناسبة اليوم الوطني الـ91، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية والوقائية وفق التعليمات الصحية.
وبدأ العرض بالسلام الملكي، ثم مقدمة فنية، ثم ارتجل رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري كلمة ترحيبية، رحب من خلالها بضيوف النادي، وفي مقدمتهم وكيل المحافظة معاذ الجعفري، وبجميع الحاضرين من الأحساء ومن مختلف مناطق السعودية، وكذلك طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل (قسم الإعلام والاتصال).
وشكر "الشهري" إمارة المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء على دعمهما اللامحدود للنادي وأنشطته؛ ما مكَّنه من أداء رسالته في خدمة الأدب والثقافة. وشكر الدكتور عبدالعزيز السبيل رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، كما شكر الحضور والمشاركين.
بعد ذلك تم تكريم عدد من الشخصيات التي دعمت النادي في فترات سابقة، كان في مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز السبيل، ورجل الأعمال علي بن سليمان الشهري، ورجل الأعمال عبدالعزيز بن عبدالله الموسى، وكاتبة الأوبريت الدكتورة هند المطيري، وفندق مكان بالأحساء، ومدارس الأحساء النموذجية.. ثم قدم الدكتور ظافر الشهري وثيقة شكر لراعي الحفل.
واختُتمت المناسبة بعرض أوبريت "الفجر المضيء" من كلمات الدكتورة هند المطيري، ومن إخراج خالد الخميس، وإشراف الدكتور ظافر الشهري، وإنتاج أدبي الأحساء.
وتضمن الأوبريت عددًا من اللوحات الفنية التي تحكي نهضة هذا الوطن في شتى المجالات منذ توحيده على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، وما نعيشه من حاضر مشرق ومستقبل واعد -بإذن الله-.
وأوضح رئيس نادي الأحساء الأدبي، الدكتور ظافر الشهري، أن هذه الفعاليات في مجملها جاءت احتفاء بذكرى اليوم الوطني الـ91، وتعبيرًا عن صدق الانتماء والولاء للوطن ولولاة الأمر -حفظهم الله-، ومشاركة للقيادة والشعب بهذه الذكرى العطرة التي مزجت بين الحاضر والماضي.. ونقول بصوت عال: "غفر الله لمؤسس هذه البلاد الذي تم بفضل الله ثم بفضله جمع الشتات ووحدة القلوب والأرض. هذه الوحدة التي صنعت من المستحيل واقعًا، ومن الواقع تاريخًا ناصعًا -ولله الحمد- في ظل قيادة حكيمة ورؤية طموحة".
الجدير بالذكر أن النادي الأدبي في الأحساء أقام على مدى ثلاث ليالٍ فعاليات مختلفة بين ندوة ثقافية كبرى، وأمسية شعرية، ومعرض فني. واختُتمت هذه الفعاليات بعرض مسرحي فني راقٍ للجميع.