عقدت الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع الجمعية السعودية للاستزراع المائي، ورشة عمل حول التقنيات الحديثة لاستزراع الروبيان، اليوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير 2018م بمدينة جازان.
شارك في هذه الورشة خبراء دوليون من فيتنام وإندونيسيا وبعض الخبراء المختصين في استزراع الروبيان في المملكة، وتهدف الورشة إلى الاستفادة من التجارب المتقدمة في تطوير تقنيات استزراع الروبيان في بعض الدول الرئيسية في إنتاج الروبيان، وعرضها للمستثمرين المحليين في المملكة للتحول من الإنتاج التقليدي الحالي إلى إنتاج عالي الكثافة.
وستساعد هذه التقنيات في مضاعفة حجم الإنتاج وتقليل المساحة المستخدمة، وتتيح تحكم أكبر في الأمن الحيوي، والحد من أي تأثيرات على البيئة وتحقيق عوائد مضاعفة من خلال تطوير التقنيات المستخدمة والإدارة الجيدة للمشاريع.
وقد تم اختيار منطقة جازان لاحتضان هذه الورشة؛ لما للمنطقة من أهمية بالغة في استزراع الروبيان؛ حيث تعتبر منطقة جازان من أفضل المناطق مناسبة لاستزراع الروبيان، ويوجد بالمنطقة حالياً قرابة 3 مشاريع لاستزراع الروبيان. ويعول على مشاريع الاستزراع المائي؛ وخصوصاً مشاريع إنتاج الروبيان لتكون رافداً اقتصادياً مهماً لتنمية وتطور سواحل المنطقة.
وقد سعت الإدارة العامة للثروة السمكية مع الجمعية السعودية للاستزراع المائي -من خلال تنظيم هذه الورشة- إلى دعوة المستثمرين السعوديين والمزارعين والخبراء والفنيين العاملين في مشاريع الاستزراع المائي سواء البحرية والداخلية ومشاركة الجهات البحثية المعنية بأبحاث الاستزراع المائي.
يُذكر أن مشاريع استزراع الروبيان في المملكة حققت قفزات كبيرة من النمو والتوسع خلال العشرين سنة الماضية؛ وخصوصاً على مستوى الإنتاج والجودة. وقد وصل منتج الروبيان السعودي من الروبيان إلى أسواق عديدة حول العالم؛ حيث بلغ الإنتاج في العام 2016 م قرابة 25 ألف طن.