أطلقت جامعة المجمعة ممثلة في نادي أصدقاء بنك الدم، مبادرة تطوعية تحت اسم " تبرع بلا تجمع"، وذلك في إطار جهود جامعة المجمعة للتكامل مع الجهود الحكومية المعنية بمسؤولية مكافحة فايروس كورونا، ونظراً للحاجة المستمرة في بنوك الدم للمتبرعين خلال هذه الفترة، وحيث إن الإجراءات الاحترازية تمنع التجمع لما يسببه من احتمالية نقل العدوى، فقد تبنت الجامعة هذه المبادرة للتبرع بدون تجمع.
وتمثلت هذه المبادرة في تنظيم حملات للتبرع بالدم بالتعاون مع بنوك الدم في المستشفيات الواقعة في نطاق الجامعة الجغرافي، وذلك من خلال الذهاب إلى المتبرع في مقر سكنه بالوحدة المتنقلة التابعة لنادي أصدقاء بنك الدم، بهدف معالجة إشكالية التجمعات التي تنشأ عادة من الذهاب إلى مقرات التبرع بالدم الثابتة.
ويسير تنفيذ خطة هذه الحملة على النحو التالي، في المرحلة الأولى التي تمتد لأسبوعين، وتشمل مدينة المجمعة، والمرحلة الثانية تمتد لأسبوع واحد، وتشمل مدينة تمير، والمرحلة الثالثة تمتد لأسبوع واحد، وتشمل محافظة الزلفي، والمرحلة الرابعة تمتد لأسبوع، وتشمل محافظة الغاط ، والمرحلة الخامسة تمتد لأسبوع وتشمل مدينة حوطة سدير .
وتأتي المبادرة انطلاقاً من حرص الجامعة ممثلاً بمركز العمل التطوعي بمرصد المسؤولية الاجتماعية على إتاحة فرص التطوع لجميع مكونات المجتمع، فقد التحق بهذه المبادرة في كل مرحلة من مراحلها عدد من المتطوعين من التخصصات الصحية، وتجد المبادرة إقبالاً كبيراً من المواطنين الراغبين في التبرع من خلال الدخول على تطبيق دان
apps.apple.com/sa/app/%D8%AF%…
كما شارك الجامعة في جهودها خلال مراحل الحملة، عدد من الشركاء والرعاة من الجهات الحكومية والأهلية، منها : مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة، ومستشفى الزلفي العام، ومستشفى حوطة سدير، وجمعية البر الخيرية بتمير، ومستشفى تمير العام، ونادي الفيحاء الرياضي، وشركة الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم أبو حيمد المحدودة .
وتقوم آلية طلب التبرع بالدم من خلال استقبال الطلب من تطبيق "دان" التابع لنادي أصدقاء بنك الدم، حيث يتم اختيار أيقونة طلب التبرع بالدم، ومن ثم التحديد باختيار أيقونة أفراد، وتسجيل العدد المتوقع للتبرع بالدم، وتسجيل رقم التواصل، ويقوم التطبيق بتحديد الموقع الجغرافي على الخريطة ثم إرسال الطلب.
هذا وبلغت أرقام الحملة في مرحلتها الأولى الممتدة لعشرة أيّام ١٧٨ متبرعاً، و٢١ متطوعاً خلال مدة ٣٠ ساعة عمل، وبقي على المبادرة ٢٠ يوماً تمثل ٦٠ ساعة عمل تقريباً.