اشتكى عددٌ من أولياء أمور طلاب مجمع مدارس الجوة التعليمي للبنين بعد قرار نقل أبنائهم إلى مجمع البنات والتبديل فيما بينهم، موضحين أن مبنى البنات يختلف كليًا عن مبنى البنين من حيث التجهيزات وغيرها بما فيها الملاعب، لافتين إلى أن كل مبنى جهز بما يتناسب مع الفئة المستهدفة.
وبيّن أولياء الأمور لـ"سبق" أن القرار المفاجئ كما وصفوه جاء تزامنًا مع بداية الفصل الثاني ما شكل لهم ربكة على حد قولهم، مشيرين إلى أن مبنى البنين مجاور مباشرة للشارع العام بجانب أن البوابة تفتح عليه مباشرة ما قد يشكل خطرًا على الطالبات، موضحين علاوة على أن مبنى البنات يقع في قرية ومكان ضيق جدًا يفتقد للمواقف ولا يستوعب عدد المركبات خصوصًا أن المدرسة مكونة من ثلاث مراحل ما قد يتسبب في ازدحام داخل القرية والتضييق على السكان في منازلهم.
وأضافوا أنه بجانب أمور أخرى كالملاعب والتجهيزات وغيرها، مطالبين بإعادة النظر في هذا القرار لما يخدم العملية التعليمية بالصورة المناسبة لذا نأمل من الجهة المعنية إيجاد الحلول المناسبة غير النقل بين المبنيين.
وكان أولياء الأمور قد تلقوا اليوم رسالة من إدارة المدرسة حول تحويل الدراسة عن بعد يوم غدٍ الثلاثاء ، موضحين أن ذلك قد يكون استعدادًا للانتقال إلى مبنى البنات.
وعلمت "سبق"بدورها بأن لجنة زارت موقع الأرض قبل نحو ستة أشهر التي كان قد تبرع بها أحد المواطنين بالجوة قبل وفاته لإنشاء مجمع تعليمي للبنات للتخفيف على المبنى الحالي والذي تقرر نقله إلى مجمع الجوة للبنين هذا الأسبوع حيث أكدوا أنه تم الرفع إلى الوزارة.
يُشار إلى أن مجمع الجوة التعليمي للبنات كان قد تم نقل إحدى المراحل فيه إلى مدرسة في قرية أخرى في وقت سابق قبل أن يتم إعادتهم ومن ثم تطبيق قرار التوأمة بعد شكاوى وتضجر أولياء الأمور غير أن قرار نقلهن الجديد بداية هذا الفصل لمبنى البنين أعاد الاستياء والتساؤل مجددًا لأولياء الأمور.