أقام مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض، احتفالية في القاعة الرئيسية بالمجمع، بمناسبة اليوم العالمي للخدمة الاجتماعي، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الخدمة الاجتماعية تكسر الحواجز".
وقال المدير التنفيذي للمجمع الدكتور حسن بن رافع الشهري: هذا الاحتفال يأتي تأكيدًا على الدور الذي تؤديه الخدمة الاجتماعية في تذليل الصعوبات وتجاوز العقبات التي تواجه المستفيد وكسر الحواجز التي تعيق وتمنع حصوله على المساعدة بالوجه المطلوب.
وأضاف: يحرص المجمع على تنظيم هذه الاحتفالات وإقامة البرامج العلمية واللقاءات التي تسهم في تطوير مهارات المنتمين لهذا التخصص والتعرف على ما هو جديد، واستثمار ذلك لترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي المهني المعتمد على البراهين والتجارب الدولية، وتعزز تبادل الخبرات لتقديم خدمة متميزة للمستفيدين.
وأكد "الشهري" أن الخدمة الاجتماعية تلعب دورًا مهمًّا في الخدمة المقدمة في المجمع، سواء في أقسام التنويم والعيادات الخارجية، أو في برامج التأهيل الطبي كمركز الإخاء الاجتماعي لناقهي الأمراض النفسية، ومنزل منتصف الطريق لتأهيل المتعافين من الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، وخدمات التأهيل الطبي والأنشطة، أو من خلال الجهود الإرشادية والتوعوية والتثقيفية والوقائية.
وشملت الفعاليات التي نظمها المجمع: إقامة معرض تعريفي شهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية والجمعيات التي تقدم خدمات مميزة للمرضى وأسرهم؛ حيث شاركت وحدة الخدمات الداعمة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومكتب الضمان الاجتماعي بالرياض، ومركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة، وجمعية بنيان للخدمات الاجتماعية، وجمعية رحماء الصحية، وجمعية لهم الخيرية.
كما تضمنت الفعاليات عرضًا عن خدمات قسم الخدمة الاجتماعية والأدوار التي يقوم بها الأخصائيون الاجتماعيون والأخصائيات من خلال البرامج العلاجية التأهيلية والوقائية داخل المجمع، وتكريم المحاضرين والمشاركين في تنظيم الاحتفال، كما أقيم برنامج علمي شارك فيه نخبة من المختصين، وتَضَمن محاضرات وورش عمل؛ حيث تناولت المحاضرات، التعريف بالشهر العالمي للخدمة الاجتماعية لهذا العام، وتاريخ الخدمة الاجتماعية دوليًّا ومحليًّا في التمهيد لكسر الحواجز، والتحديات التي تواجه الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية، ودور الأخصائي الاجتماعي في تمكين ضحية العنف من الحصول على المساعدة، واستراتيجية الرشاقة في حل الأزمات، وتمكين الخدمة الاجتماعية في الشراكات ومع الموظفين وطالبي الخدمة، والنظرة الاستشرافية لمستقبل الخدمة الاجتماعية؛ فيما تناولت ورش العمل التدريب على الخدمة الاجتماعية التلطيفية، وتطبيق النظريات ونماذج الممارسة.
