استكملت جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم بمحافظة شقراء لدورتها الـ٢٠، وحدّدت موعد إقامة حفلها، وأعلنت عن الراعي الرسمي لها في جانب الطلاب والطالبات؛ حيث حددت موعد حفل تكريم الطلاب في ٢٢ رجب الجاري برعاية الشيخ حمد آل جميح، بينما سيكون حفل الطالبات في 29 رجب وبرعاية كريمات الشيخ محمد العبدالله آل جميح رحمه الله، وسيمثّلهن الأستاذة لطيفة محمد آل جميح.
ويقام حفل التكريم سنويًّا من خلال حفلين مستقلين للبنين والبنات؛ حيث يحلّ على الجائزة في كل عام شخصية اعتبارية تمثّل ضيفًا وضيفة للجائزة من أمراء وأميرات ووزراء ومشائخ ورجال وسيدات أعمال.
وانطلقت الجائزة منذ عشرين عامًا في مجالين أساسيين؛ هما: حفظ القرآن الكريم في فروع معتمدة، والتفوق الدراسي في المرحلتين المتوسطة والثانوية في التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الطلاب والطالبات على التفوق والتميز الدراسي، وحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتدبر معانيه، وإذكاء روح التنافس الشريف بينهم.
كما تتبنّى الجائزة في كل عام طباعة كتاب خاصّ بالجائزة من خلال عناوين يتم إقرارها من مجلس إدارة الجائزة ذات أهمية مجتمعية وثقافية كبيرة وتوزع منها آلاف النسخ.
ويتميّز برنامج الحفل سنويًّا بأوبريت احتفالي، وشاعر يتغنّى بقصيدة خاصة بهذه المناسبة السعيدة.
وقال أمين عام الجائزة الدكتور إبراهيم بن عبد الله الحسن لـ"سبق": جائزة الجميح أصبحت منارة باسقة في بلادنا في تشجيع ودعم التفوق العلمي، وحفظ القرآن الكريم، وما ذاك إلا لإيمانٍ عميق، وإدراك واعٍ من رعاة الجائزة أسرة آل جميح بالبذل المستمرّ، والعطاء السخي في تشجيع أبنائنا وبناتنا، وتقدير جهودهم وجدهم واجتهادهم؛ انطلاقًا من الدين الحنيف الذي حثّ على العلم والتعلم والإتقان، ثم اقتداءً بولاة أمر هذه البلاد، حفظهم الله، في دعمهم ورعايتهم للتفوق والإبداع وحفظ كتاب الله الكريم بتوفير كافة السبل والإمكانات لتحقيق هذه الغايات الجليلة".
وأضاف: "تأتي هذه الجائزة لتواكب رؤية المملكة الواعدة 2030م في دعم ورعاية أبناء وبنات الوطن في كافة ميادين الحياة، والوقوف معهم في ميدان المنافسة بالإبداع والتميز على المستوى المحلي والدولي".
وتابع: "أقدم الشكر والتقدير لأسرة الجميح ومؤسساتهم وأوقافهم المانحة، ولمجلس إدارة الجائزة برئاسة الشيخ حمد بن عبد العزيز الجميح، ولجميع الأعضاء في المجلس والأمانة وكل من ساهم في تكريم أبنائنا وبناتنا".