انطلقت اليوم الاثنين الندوة السنوية الثانية للطرق والتي تقيمها الهيئة الملكية بينبع بمشاركة وحضور أكثر من 150 مهندسًا من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية لمناقشة أفضل الوسائل والتكنولوجيا لرفع مستوى كفاءة الطرق ومرتكزات تطويرها لتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث أُقيم حفل الافتتاح في مركز الملك فهد الحضاري بحضور وفد من الاتحاد الدولي للطرق International Roads fedration IRF.
وبدأت الندوة بكلمة افتتاحية للرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع المهندس عبدالهادي بن عبدالرحمن الجهني ألقاها نيابة عنه مدير عام قطاع التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بينبع المهندس هاني بن عبدالرحمن عويضة ثم بدأ رئيس الفريق العلمي الدكتور إبراهيم الضبيب مؤسس ورئيس شركة المتطور للاستشارات الهندسية، بالتعريف بالندوة ومحاورها وأهدافها ثم قدم محاضرة عنوانها (دور الطرق ومرتكزات تطويرها لتحقيق رؤية المملكة 2030).
فيما ألقى المهندس علي أبو لبدة نائب مدير عام المشاريع والمشرف العام على التدريب بشركة شبه الجزيرة للمقاولات محاضرة بعنوان (الجودة والرقابة في تنفيذ الأعمال الأسفلتية نحو تحقيق أداء أفضل) كما قدم الدكتور علي مليباري مدير برنامج استشاري مكتب إدارة المشاريع (PMO) بأمانة جدة ممثلاً لشركة دورش هولدينج، محاضرة بعنوان (الكفاءة التشغيلية والسلامة المرورية على الطرق - تحديات وحلول)، محاضرة المهندس العباس الحازمي مدير عام مركز الابتكار والجودة والبيئة بوزارة النقل والخدمات اللوجيستية بعنوان (الاستدامة والبيئة في الطرق)، واُختتمت جلسات اليوم الأول بمحاضرة للمهندس سلطان الخريصي رئيس قطاع العمليات بالهيئة الملكية بمحافظة العلا عن (منهجية صيانة الطرق في محافظة العلا).
يُشار إلى أن الندوة السنوية الثانية للطرق تُقام على مدى ثلاثة أيام سيتم من خلالها مناقشة عددٍ من المحاور التي تمثل مستهدفات الرؤية المتعلقة بقطاع الطرق والنتائج المتحققة والتقنيات الحديثة في قطاع الطرق كالذكاء الاصطناعي وأساليب التنفيذ ومعالجة الانهيارات الجبلية وإعادة تدوير المواد في بناء وصيانة الطرق لرفع كفاءة الانفاق وكود الطرق السعودي وأثره في تعزيز الكفاءة التشغيلية والمحافظة على رضا المستخدمين وتحسين مستوى السلامة والتصميم الهندسي للطرق والتكنولوجيا الحديثة وأثرها في تخفيف نسب الحوادث المرورية والوفيات ومؤشر جودة الطرق وصلته بآلية الرقابة على أداء المقاولين وجودة التنفيذ والصيانة.
