"المونس": توحيد السعودية بداية لمسيرة البناء والعطاء على يد المؤسس

مؤكدًا أن الخدمات الصحية بالطائف شهدت دعمًا غير محدود من حكومة خادم الحرمين
"المونس": توحيد السعودية بداية لمسيرة البناء والعطاء على يد المؤسس
تم النشر في

قال صالح بن سعد المونس، مدير الشؤون الصحية بمحافظة الطائف: إن اليوم الوطني الـ88 ذكرى عزيزة على الجميع؛ فهذا اليوم تم فيه توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -؛ إذ تحولت البلاد بعد الشتات والفُرقة إلى كيان ضخم، وتوحد اسمها إلى "المملكة العربية السعودية".

وأكد "المونس" أن توحيد السعودية كان بداية لمسيرة البناء والعطاء في أرجاء مملكتنا الحبيبة على يد المؤسس - طيب الله ثراه -، وسار على أثره أبناؤه البررة، رحم الله من مات منهم، وحفظ لنا قائد المسيرة وباني النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأعانهما على كل ما من شأن خدمة البلاد والعباد.

وأضاف "المونس": إن توحيد المملكة العربية السعودية تحت هذا الاسم العظيم يؤكد لنا عزيمة الرجال وتفانيهم من أجل هذا الكيان، بداية من الملك المؤسس ووصولاً إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز.. فقد حظيت بلادنا بكل الدعم والرعاية من القيادة الرشيدة، وحظي المواطن في هذه البلاد الغالية بالاهتمام في شتى أمور الحياة من أجل توفير أرقى وأفضل الخدمات له أينما كان، وتحولت الصحارى والقرى والهجر إلى منظومة عمل متكاملة، أسفرت عن هذا التطور الكبير في شتى مجالات الحياة.

وأردف "المونس": لقد حظيت الطائف - شأنها كشأن غيرها من أجزاء بلادنا الحبيبة - بالعديد من الخدمات والمقومات في مجالات شتى، منها المجال الصحي؛ فقد بدأت الخدمات الصحية في الطائف مع بداية عام 1343هـ، من خلال نقطة صحية صغيرة داخل المنطقة المركزية. وفي عام 1353هـ تم إنشاء أول مستشفى خيري (مستشفى الملك فيصل حاليًا)، وتسارعت وتيرة الخدمات الصحية في الطائف على مدار عقود حتى وصلت إلى 15 مستشفى حكوميًّا و4 مستشفيات أهلية و122 مركزًا للرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى ما يقارب 400 منشأة صحية خاصة بين مراكز طبية وعيادات وصيدليات ومراكز للكلى وطب الأسنان ومختبر إقليمي.

وشدد "المونس" على أن الطائف شهدت في السنوات الأخيرة عمليات تطوير شاملة في المرافق الصحية كافة بفضل الله تعالى، ثم بفضل الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد الأمين - حفظهما الله ورعاهما -؛ فقد روعي في عمليات التطوير إدخال أحدث الأجهزة الطبية، وتوفير تخصصات جديدة، وتطوير البنية التحتية في مواقع مختلفة، وزيادة السعة السريرية، وبخاصة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة، وتشغيل مستشفى النساء والولادة، وافتتاح أول قسم متخصص لقسطرة القلب، وقسم متخصص للسمنة، وغيرها من التخصصات المختلفة.

واستطرد: حظيت مستشفيات الطائف باعتراف من هيئة التخصصات الصحية. ومن أبرز التخصصات التي تم الاعتراف بها في بعض مستشفيات الطائف ومراكزها الطبية: برنامج الزمالة السعودية في الجراحة العامة، برنامج الزمالة السعودية في الباطنة العامة، برنامج الزمالة السعودية في الأشعة، برنامج الزمالة السعودية في النساء والولادة، برنامج الزمالة السعودية في الطب النفسي الجنائي، اعتبار مستشفى الصحة النفسية مركز تدريب للطب النفسي الجنائي، برنامج الزمالة السعودية للطب النفسي (المستوى المبتدئ)، برنامج الزمالة السعودية لطب الأطفال، برنامج الطب الأسري في الصحة العام، زمالة أمراض الصدر للكبار، برنامج التمريض للعناية المركزة، جراحة العظام وجراحة الأنف والأذن وأمراض النساء والولادة.

وأشار إلى أن القوة البشرية التي لم تكن تتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة بعد انطلاق الخدمات الصحية في أولى اللبنات ارتفع عددها في الوقت الحالي، ووصل إلى أكثر من 13 ألف عنصر في مختلف التخصصات الطبية والفنية والإدارية، باعتبار أن هذه العناصر هي المحرك الأساسي للخدمات الطبية والإدارية كافة من أجل تقديم أفضل الخدمات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة، ويشكلون منظومة عمل متكاملة، انعكست بشكل إيجابي على الخدمات الصحية. كما قامت الشؤون الصحية بابتعاث الكثير من الأطباء والممارسين الصحيين إلى خارج السعودية، وإيفاد مجموعة إلى مختلف الجامعات المحلية من أجل الحصول على المزيد من العلوم الطبية في التخصصات كافة.

واختتم: نذكر ذلك ونسترجعه شكرًا وعرفانًا لله - عز وجل -، ثم لقيادتنا الحكيمة التي أولت الوطن وأبناءه جُل اهتمامها ورعايتها، ولاسيما في الخدمات الصحية.. ويستمر الوطن للمجد والعلياء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org