"الذروي": وطننا شامة في جبين الدنيا.. وقيادتنا الرشيدة "بيت حكم وعدل"

أكد أن الله فتح على يدي "المؤسس" بساط أمن نتفأ ظلاله جيلاً بعد جيل
الدكتور حمود الذروي
الدكتور حمود الذروي

قال مشرف الإرشاد بالمجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل الدكتور حمود الذروي، إن ذكرى يوم الوطن أهزوجة جميلة تنداح في شرايين كل مواطن حر شريف حباً وإجلالًا لهذا الوطن العظيم، الذي ننعم فيه بالخير والبناء والأمن والأمان والتوحيد والسنة تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-.

وأوضح "الذوري"، كان ردحاً من الدهر على هذه الجزيرة المترامية الأطراف القاحلة تعيش فيه الفقر والحاجة وانعدام الأمن، والذي يكثر معه القتل والسلب والجهل والبدع والشرك، حتى بزغ نجم هذه الأسرة المباركة -أسرة آل سعود- قبل ثلاثمائة عام بدعوة التوحيد، فكثر عليها الأعداء فأسقطت ثم عادت، فأسقطت ثم عادت ثالثة على يد البطل المجدد عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.

وأضاف: "فتح الله على يدي الملك عبدالعزيز وبسط الأمن والأمان على أرجاء الجزيرة العربية لنتفأ ظلاله جيلاً بعد جيل، وفتح الله له خزائن الأرض بالخيرات والنعيم الذي نرفل فيه ورغد العيش الذي نعيشه، في ظل ما قام عليه من جهد عظيم، وحافظ عليه أبناؤه من بعده وأحفاده، وقاموا على ملك البلاد بكل ثقة واقتدار، فلا تزيدهم الأيام إلا مجداً، ولا الأزمات إلا ثباتاً وقوة، حتى غدا الوطن شامة في جبين الدنيا، وأصبح وطناً، بالإضافة إلى أنه قبلة للمسلمين قبلة لكل العالم في الاقتصاد والأمن".

وتابع: "ولأنها دولة أسسها ملوكها على التوحيد والسنة وجعلوا القرآن العظيم والسنة النبوية منهاجاً تشريعياً لها فكان النصر والتمكين لهم، وسادوا ملوكاً محبين لشعبهم، فكان الوفاء لهم معروفاً من شعبهم يبادلونهم حباً بحب ووفاء بوفاء"، وقال: "وطننا شامة في جبين الدنيا".

وأردف: "ويستمر الوطن بقيادته المباركة بقيادة الملك سلمان الذي عاصر الدولة من بداياتها على يد والده العظيم وإخوانه الملوك الأبرار، فبخبرته المديدة في بيت الحكم والعدل يعرف ما يحتاج الوطن والمواطن في كل مرحلة، فولى علينا حفيد المؤسس وابنه الشاب البطل المغوار محمد الذي يقود ملك أجداده وأمته بكل قوة واقتدار محافظاً على ما بناه المؤسسين من أجداده وأعمامه ووالده مجدداً ومحدثاً الدولة وفق رؤية عصره".

واختتم "الذوري" بقوله: "يوم الوطن يوم عزيز نتذكر فيه جهاد أولئك العظماء على ما قدموه من نصرة للتوحيد ونشر الأمن، فندعو الله لهم ونشكر الله على فضله، داعين الله جل في علاه أن يحفظ قائدنا الملك سلمان وأن يمتعه بلباس الصحة والعافية وأن يحفظ ولي عهدنا الأمير محمد، وأن يطيل عمره وأن يديم ملكهم علينا إلى قيام الساعة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org