نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بمركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة ملتقى بعنوان (دراسات المرأة .. أداة للتنمية) اليوم.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى انطلاقًا من إيمان الجامعة بدورها تجاه المرأة السعودية، وسعيها لتوفير البيئة العلمية المساندة للجهود التي تبذلها قيادتنا الرشيدة لتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة وتزامنًا مع يومها العالمي.
وهدف هذا الملتقى إلى توضيح الدور الذي تقدمه دراسات المرأة في إنجاح برامج التنمية المستدامة؛ من خلال: التعريف بأهداف التنمية المرتبطة بالمرأة، وأهمية مشاركتها في تحقيقها، وتأكيد أهمية دراسة مشاركة المرأة في التنمية لدعم التحولات الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بها، وتعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات الرسمية المعنية بالخطط التنموية، وربط البحث العلمي بخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته؛ من خلال إطار علمي يستهدف بناء المعرفة التي تدعم التنمية المستدامة، وتدور محاور هذا الملتقى حول: الأهداف التنموية المتعلقة بالمرأة، والمواءمة بين الأهداف التنموية ودراسات المرأة.
وأشارت كلمة المركز إلى أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن قد خُصَت بميزة تفًردت بها على سائر الجامعات في المملكة العربية السعودية، ألا وهي أنها جامعة المرأة، مما يحمَلها مسؤولية كبيرة في العناية بدراسات المرأة، وتوظيفها التوظيف الأمثل في دعم الخطط التنموية.
وانطلقت أعمال الملتقى بجلسة عُرض فيها موضوعان، وهما" الأهداف التنموية العالمية ومكان المرأة فيها " قدمتها الأستاذة ميسم تميم عضو البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الرياض، ثم "سد الفجوة بين دراسات المرأة ومتطلبات التنمية" قدمتها الأستاذة الدكتورة أمل الخاروف الأستاذة في مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، ثم عرض فيلم تعريفي بمفهوم دراسات المرأة ودورها في دعم الخطط التنموية، كما عرض المركز خطته لتشخيص واقع دراسات المرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي سيسترشد بها المركز في خططه التطويرية المقبلة.
وخرج الملتقى بعدة توصيات من أبرزها: العناية بدراسات المرأة وقياس مدى مشاركتها في التنمية وتشجيع الدراسات والبحوث التي تعنى بالمرأة. وحظي الملتقى بحضور عددٍ من المهتمات من داخل الجامعة وخارجها.