تعاونت جهات حكومية بمحافظة ظهران الجنوب مع عددٍ من شباب المحافظة لإعادة ترميم وتأهيل مباني قرية الحوزة الأثرية، تضمنت مباني قديمة للإمارة، والشرطة، والمالية، ومركزًا جمركيًا قاربت سنوات بنائها 100 عام، تحولت خلالها لمقار أخرى في العقدين الماضيين.
جاء ذلك ضمن أعمال مشروع نشامى الحي الذي انطلقت أعماله ضمن مبادرة نشامى عسير.
ويسعى فريق "نشامى الحي"، لتحويل المستشفى القديم ليصبح متحفًا صحيًا تفعيلاً لحملة "نعود بحذر" بشكل جديد، فيما أسهم المشروع في وضع خريطة طريق لإعادة استثمار وإحياء المواقع القديمة في المحافظة، سعيًا في تحقيق جملة من الفرص التي تستثمر الأرض والإنسان والمقومات الاقتصادية.
وعملت لجنة التنمية الاجتماعية في محافظة ظهران الجنوب على جمع الفرق الشبابية لتحقيق الفرص المتاحة على أرض الواقع بدعم من رجال الأعمال في المحافظة، حيث تم تنفيذ مجلس "كبارنا" لمنح كبار السن فرصة الحديث عن ذكرياتهم المتعلقة بالقرية وماضيها الزاخر منذ عهد الدولة السعودية الأولى، إضافة إلى تجهيز إطلالة على مزارع القرية ضمن فرصة "أجمل طلة".
ونفذت اللجنة بالمحافظة "ممر السعادة" الذي اخترق جميع طرق القرية في تشكيل بانورامي مع جملة من الفعاليات على جنبات الممر يتصدرها القط العسيري وألعاب الأطفال عابرًا من جوار الشامخات والإطلالة، مع عرض عددٍ من المنتجات الزراعية في سوق القرية القديم بعد إعادة تأهيله ليكون وجهة سياحية لزوار المحافظة.