يرعى الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة المزرعة النموذجية، غدًا الأربعاء حفل الجائزة وتكريم الفائزين بالجائزة في عامها الـ 29، البالغ عددهم 30 مزارعًا، وذلك بمقر شركة تبوك الزراعية.
وأعرب الأمين العام للجائزة، المهندس واصل بن حامد العمري، عن شكره لأمير منطقة تبوك على رعايته حفل تكريم الفائزين، ودعمه المادي والمعنوي لهذه الجائزة التي أصبحت من الجوائز الزراعية المميزة على مستوى السعودية، التي تؤكد حرصه على تقديم ودعم كل ما من شأنه أن يرتقي بالمجال الزراعي في منطقة تبوك حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن.
وقال إن الجائزة تُعتبر فريدة من نوعها على مستوى السعودية؛ إذ أسهمت بشكل كبير في تطوير الزراعة في المنطقة، دافعة بالمزارعين إلى تطبيق أعلى معايير الاشتراطات لنيل الجائزة بالتركيز على زراعة أشجار الفاكهة والخضراوات والنخيل، واتباع الوسائل الأحدث عالميًّا في الزراعة، والري بالطرق الحديثة، والتخطيط السليم لمزارعهم. مشيرًا إلى أن الري بالتنقيط هو هدف رئيس من شروط الجائزة لترشيد استهلاك مياه الري.
وأكد المهندس "العمري" أن منطقة تبوك شهدت – ولا تزال - تشهد تطورًا زراعيًّا كبيرًا، تمثَّل في العديد من المشاريع الزراعية التي مكَّنت منتجات تبوك من الحضور في الأسواق المحلية والخارجية لتميزها بالجودة العالية بفضل الله، ثم بالدعم اللامحدود الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وحرص أمير منطقة تبوك على رعاية هذه المسيرة الخيِّرة بمتابعته المستمرة للنهضة الزراعية بالمنطقة. مبينًا أن جائزة سمو الأمير فهد بن سلطان للمزرعة النموذجية انطلقت منذ 29 عامًا بدعم مادي ومعنوي من سمو أمير منطقة تبوك، وحصل عليها حتى عامها الحالي 870 مزارعًا من مدينة تبوك ومحافظات ومراكز المنطقة.
من جهته، رفع الفائزون بالجائزة شكرهم وتقديرهم لأمير منطقة تبوك على ما يقدمه من دعم ورعاية للمزارعين حتى أضحت الجائزة لها ما يميزها من مكانة وتنافس بين المزارعين، وانعكس ذلك على النهوض بالزراعة بالمنطقة، وتنوُّع الإنتاج.