سبق- الرياض: أصدرت الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى "عناية"، تقريرها السنوي الذي تضمّن أبرز الإنجازات والأعمال التي تحقّقت في عام ٢٠٢٠م.
وبيّن التقرير أن الجمعية حقّقت نسبة نمو تقدر بـ١٧% في عدد المستفيدين من الخدمات الصحية عن العام الماضي، وأن عددهم بلغ ٧٨.٥٧٦ مستفيدًا؛ حيث أنفقت الجمعية في ذلك ١٨.٩٨٧.١٢٦ ريالًا، غطت بها تكاليف القيمة العلاجية للمحتاجين من المرضى، بينما تبلغ القيمة السوقية لهذه الخدمات الصحية ٢٥.٦٩١.٩٩٨ ريالًا، وهي قيمة العلاج قبل الخصومات التي حصلت عليها من المستشفيات الخاصة ومراكز الأعمال بالمستشفيات الحكومية، والتي بلغت ٢٦.١% من إجمالي القيمة الكلية للعلاج.
وأوضح التقرير أن عدد الأطباء الاستشاريين المتطوعين في مجمع عيادات عناية بحي السويدي بلغ ١١٥ استشاريًّا، بساعات تطوعية بلغ عددها ٢.٠٢٣٦ ساعة بقيمة اقتصادية تقدر بـ٨١٤.٤٠٠ ريال.
وفي مجال تنفيذ البرامج والفعاليات والمبادرات المجتمعية، تمكنت الجمعية من تنظيم ٤٨ فعالية ومبادرة من خلال ١.٤٥٣ متطوعًا ومتطوعة بلغ عدد ساعاتهم ١٧.٠٩٢ ساعة بقيمة اقتصادية تقدر بـ٧٣٧.٧٩٨ ريالًا.
وعن تعزيز الصورة الذهنية لجمعية عناية لدى أفراد المجتمع ورفع ثقافة الاهتمام بالصحة؛ ذكر التقرير أن عدد المشاهدات الإلكترونية عبر الوسائط الإعلامية بلغ أكثر من ٥٣٢.٣٤٥ مشاهدة.
وفي إطار التصدي لجائحة كورونا تمكنت الجمعية -بفضل الله عز وجل ثم بتعاون الشركاء- من تنفيذ 20 مبادرة استفاد منها 349.906 أشخاص، بقيمة مالية تقدر بـ6.089.313 ريالًا، وبقيمة اقتصادية تقدر بـ8.948.307 ريالات، وبلغ عدد المتطوعين 468 متطوعًا، بلغ عدد ساعاتهم 8884 ساعة، بقيمة مالية تقدر بـ397.863 ريالًا، كما قدمت الجمعية التوعية الصحية والتعريف بفيروس كورونا عبر منصاتها الإلكترونية شاهدها 1.001.618، كما تم إرسال رسائل توعوية عبر الواتساب بلغ عددها 14.950 رسالة.
وأبان التقرير أن الجمعية قد حصلت على جائزة التميز الطبي الدولية 2020 بالبحرين نظير جهودها في التصدي لجائحة كورونا، كما حصلت على شهادة الاعتماد في التطوير المهني المستمر لأنشطة التعليم الطبي من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كأول جمعية صحية خيرية عامة.
وقد أظهر هذا التقرير أن جمعية عناية تسير بخطى حثيثة في تحقيق أهدافها وتطوير عملياتها بما يسهم في تقديم مزيد من الخدمات الصحية التي تعزّز من رؤية 2030 في بناء مجتمع صحي، كما أنه عبّر عن الإنجازات بلغة الأرقام والرسوم البيانية التي تعكس مدى التطور والنمو الذي تشهده الجمعية.
ونوّه التقرير إلى أن الجمعية لم تكن لتحقّق تلك الأرقام والإنجازات لولا توفيق الله عز وجل ثم الرعاية والمساندة التي تجدها من ولاة الأمر، والدعم الذي يقدمه رجال الأعمال والشركات والمؤسسات لجمعية عناية.