وأضاف: بينما تتناثر الأشلاء وتُسفك الدماء ويسود الناس الفزع والخوف قبل وصول الرئيس والملك للحكم في العديد من الدول، نحن ودّعنا ملكاً واستقبلنا ملكاً بكل يسر، وهذا من التوفيق لهذه البلاد، حيث قامت البيعة الشرعية لإمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف. وهذه البيعة عقد لازم وأمانة بين العبد وربه، كما قال صلى الله عليه وسلم: "من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية".. وهي تنعقد للجميع إذا بايع أهل الحل والعقد كما بايع بعض الصحابة الصدّيق والتزم الجميع البيعة، وعملوا بها، فالحمد لله وحده على لزوم هذه البلاد منهج الكتاب والسنة وفهم سلف هذه الأمة، وهذا درس للعالم أجمع أن الشريعة الإسلامية فيها صلاح البلاد والعباد وهي خير لهم من مناهج البشر.