

أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالجهود الفائقة التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية في خدمة لغة الضاد ونشرها على نطاق واسع في مختلف دول العالم، مؤكدة أن المملكة تُعد الحاضنة الأولى والداعم الأكبر للغة القرآن الكريم، عبر مبادرات وبرامج نوعية تستهدف غير الناطقين بها.
ويأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، حيث أوضحت الندوة أن العناية الكبيرة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، للغة العربية تجاوزت حدودها الجغرافية لتصل إلى شتى بقاع الأرض.
وأشارت الندوة إلى أن المملكة سخّرت إمكانات هائلة لدعم حضور اللغة العربية دوليًا، من خلال إنشاء المراكز الثقافية والمعاهد المتخصصة لتعليم اللغة العربية في الخارج، وإطلاق المنح الدراسية للطلاب من مختلف الجنسيات للالتحاق بالجامعات السعودية، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية والمنصات الرقمية الحديثة التي تُسهّل تعلّم اللغة لغير الناطقين بها.
وفي السياق ذاته، استعرضت الندوة العالمية جهودها المتواصلة في خدمة اللغة العربية وتعزيز حضورها عالميًا، حيث دأبت على تنفيذ برامج نوعية تُسهم في نشر اللغة العربية وترسيخ مكانتها، من خلال الدورات التدريبية، ودعم المؤسسات التعليمية، وتنظيم المسابقات الثقافية، إيمانًا منها بأن اللغة وعاء حضاري وفكري يربط الشعوب بهويتها وثقافتها.