أشادت "الندوة العالمية للشباب الإسلامي" في اليوم العالمي للتعليم، الموافق (24) يناير من كل عام، بالتطور الهائل في منظومة التعليم التي تشهدها السعودية، والتحولات الاستراتيجية والتغييرات في الخطط الدراسية والمناهج التعليمية التي حولت مسار التعليم نحو التنافس العالمي، وتحقيق قفزات نوعية ونتائج مرتفعة بفضل الله، ثم بالدعم السخي من القيادة الرشيدة، والنهج الذي حددته مضامين رؤية 2030.
وفي التفاصيل، نوهت الندوة العالمية بجهود السعودية حكومة وشعبًا في دعم التعليم في المجتمعات العالمية، من خلال ما تقدمه الندوة من برامج تعليمية، تسهم في رسم مستقبل الشباب، وحثِّه على التفوُّق والتميُّز الدراسي؛ ليحقق النجاح في الحياة، ويكون مؤهلاً لخدمة وطنه وبلاده.
وذكرت الندوة أن برامجها التعليمية تتنوع في أكثر من اتجاه، بما يخدم العملية التعليمية؛ لتشمل بناء ودعم المدارس والجامعات والمراكز والمعاهد، والمنح الدراسية، وكفالة الأيتام، وإنشاء المساكن الطلابية والمدارس، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتأهيل وتدريب الطلاب من خلال معاهد التدريب المهني المتخصصة لتأهيل الشباب؛ للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، والدخول في مختلف ميادين سوق العمل.