أطلقت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية حملة إعلامية تحت شعار "مستعدون للتحول". وتأتي هذه الحملة استكمالا للحملة الأولى التي أطلقتها المؤسسة في موسم الحج لعام ١٤٤٠هـ تحت شعار "نحو التحول" على حساباتها بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أوضح الأستاذ الدكتور محمد بياري، نائب رئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة رئيس لجنة التحول، أن التحول المؤسسي بمؤسسات الطوافة حدث غير مسبوق "ونحن نحاول من خلال الاتصال والتواصل الفعال الداخلي والخارجي، ومن خلال القنوات الاتصالية الرقمية التابعة للمؤسسة، أن نستوضح جميع الجوانب المتعلقة بقرار التحول المؤسسي؛ إذ إن خلق المعرفة وزيادة الوعي سيساهمان بشكل كبير في تحقيق الأهداف المرجوة بشكل أكثر فاعلية؛ فجميعنا، سواء العاملون في منظومة خدمات حجاج الخارج من الأعضاء أو المساهمون أو المجتمع العام، سنجني ثمار هذا القرار في المستقبل -بإذن الله- بعد تطبيقه؛ لذلك يهمنا أن تكون الصورة واضحة للجميع، وهذا ما نهدف إليه من خلال حملاتنا الإعلامية".
وأضاف الدكتور البياري بأن الحملة ستكون مقسمة لثلاث مراحل. وستركز المرحلة الأولى على تبسيط المفاهيم، والإجابة عن الأسئلة الشائعة لخلق الوعي العام لدى العاملين والمساهمين، ثم ستقوم في المرحلة الثانية باستعراض الخطوات التي اتخذتها المؤسسة بشكل فعلي في ملف التحول المؤسسي لنقل تجربتها، وتكون أنموذجًا للتحول المؤسسي لمؤسسات الطوافة، وأخيرًا المرحلة الثالثة ستركز على الفوائد والنتائج من القرار، التي ستخرج بفرص استثمارية واعدة في هذا القطاع بالنسبة لشركات خدمة حجاج الخارج، وللمجتمع كله.
وعن الحملة بيّن المهندس عباس قطان، رئيس مجلس الإدارة، أن مؤسسة مطوفي الدول العربية سبّاقة في ملف التحول، وأنها تعمل وفقًا لتوجهات القيادة الرشيدة الخاصة بخدمة ضيوف الرحمن، وقد اتخذت خطوات فعلية بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بالموافقة على نظام مقدمي خدمات حجاج الخارج في يوم الثلاثاء الموافق ١٦ / ٩ / ١٤٤٠هـ لتحولها لشركة مساهمة مقفلة بإشراف من وزارة الحج والعمرة، وبتوجيهات وزير الحج والعمرة الدكتور محمد طاهر بن صالح بنتن، وبمتابعة من نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط.
وأضاف: نمتلك اليوم وسائلنا وقنواتنا للوصول إلى الجماهير المستهدفة، ونعمل لتوثيق هذه الجهود، إضافة لنشر المحتوى الهادف بوسائل التواصل الاجتماعي؛ لنصل إلى خلق الوعي تجاه هذا الملف؛ ليكون العمل الجماعي مثمرًا على الصعيد الداخلي من العاملين والمساهمين ومكاتب الخدمات الخارجية، إضافة إلى المجتمع.