برعاية وتشريف الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، أقامت غرفة الشرقية مساء أمس الثلاثاء حفل استقبالها السنوي لرجال الأعمال.
وشهد الحفل حضورًا لافتًا من رجال أعمال المنطقة الشرقية، ومسؤولين حكوميين، ونخبة من المهتمين والأكاديميين المختصين في الشأن الاقتصادي، الذين عبَّروا عن سعادتهم بحضور الحفل السنوي، وأشاروا إلى أن الحفل كان بمنزلة فرصة للالتقاء والتواصل بينهم.
وتفصيلاً، شهد الحفل تكريمًا من قِبل أمير الشرقية للأمناء والنواب السابقين والحاليين ممن أضاءت جهودهم منارة غرفة الشرقية على امتداد تاريخها.
ومن الأمناء الذين تم تكريمهم: عبد الله الصالح أبا الخيل - رحمه الله -، وعبد الله بن ناصر الدحيلان - رحمه الله -، وحمدان بن مرزوق السريحي -رحمه الله -، والدكتور إبراهيم بن عبد الله المطرف، وإبراهيم بن عبد الله العليان، وعبد العزيز بن خالد العياف، والدكتور عدنان بن عبد الله النعيم، وعبد الرحمن بن عبد الله الوابل الأمين الحالي لغرفة الشرقية.
ومن النواب المكرمين: الدكتور صالح بن علي الحميدان، والدكتور بسام بن محمد بودي.
وشهد الحفل تكريم عضو لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بالغرفة عبدالعزيز الحمادي تقديرًا لجهوده في نشر المعرفة الرقمية، وإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، واختياره بوصفه أكبر مؤثر في الإعلام الرقمي عالميًّا ضمن برنامج خبراء Google، فضلاً عن تكريم الرعاة الرئيسيين للحفل.
ومن جانبه، ثمَّن عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، رئيس غرفة الشرقية، للأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رعايته وتشريفه حفل هذا العام، مشيدًا باهتمام سموه بدعم حراك قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية لأجل مضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية.
وأكد "الخالدي" أن مداومة أمير الشرقية على رعاية وتشريف حفل الاستقبال السنوي إنما تعكس مدى حرصه على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، وبخاصة ممثلو قطاع الأعمال الذين يقدرون لسموه دعمه ورعايته لهم.
وقال الخالدي: إن الحفل كان بمنزلة تجمع كبير، اجتمع فيه رجال أعمال المنطقة مع مسؤولين حكوميين في مختلف أجهزة الدولة، ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، وتبادل خلاله الجميع الأفكار حول كيفية توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو التنمية المستدامة.
وأضاف: حفل هذا العام جاء في ظل ما تشهده السعودية من تغيـرات جوهرية في منظومة الاقتصاد الوطني، ومنح القطاع الخاص جزءًا كبيرًا من المسؤولية. مؤكدًا أنه جاء تتويجًا لعام كامل من عمر القطاع الخاص بالمنطقة في خدمة الاقتصاد الوطني.