ينظم مشروع"سلام" للتواصل الحضاري بالتعاون مع مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID) دورة تدريبية مخصصة للمدربين، وستُعقد خلال الفترة من 26 إلى 29 من نوفمبر الجاري بمدينة الرياض.
وتفصيلاً، تركز الورشة على إعداد نحو 20 مدربًا معتمدًا من فئات متنوعة على مبادئ التنوّع والقبول والاندماج، واحترام الآخر، وتزويدهم بالمهارات الأساسية ليكونوا داعمين لمفاهيم الحوار والتعايش والتواصل الحضاري خصوصًا في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك اعتمادًا على الدليل التدريبي لمركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (KAICIID).
ويتم تدريب المشاركين على يد كفاءات دولية وخبرات عالية المستوى لتمكينهم من نشر المعرفة التواصلية والحوارية داخل مؤسساتهم ومجتمعاتهم.
ويستهدف اللقاء ممارسي الحوار، لتزويدهم بمهارات تدريبية جديدة بهدف تشجيع الاعتدال والتفاهم المتبادل بين الثقافات، وكذلك مكافحة العنف والتطرف من أجل تعزيز التعايش والقيم المشتركة.
يُشار إلى أن مشروع "سلام للتواصل الحضاري"، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما تكتبه المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، والمنظمات التي تهتم بالمنطقة بشكل عام، والمملكة بشكل خاص، ويصدر أبحاثًا معمّقة ودراسات حول عددٍ من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة وسبل تعزيز التواصل بين الثقافات.
ويمثل "سلام" منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وقد تؤثر في الصورة الذهنية للمملكة لدى أفراد تلك المجتمعات.
