"رباعية تركي".. ندوة علمية في تعليم "سراة عبيدة"

مسارات متنوعة استهدفت كافة أطياف المجتمع المحلي
"رباعية تركي".. ندوة علمية في تعليم "سراة عبيدة"
تم النشر في

نظّمت إدارة التعليم في محافظة سراة عبيدة، مساء الحادي عشر من شهر رمضان، ندوةً علمية بعنوان "رباعية تركي" والتي تأتي ضمن مبادرة "أجاويد" التي أطلقها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ورئيس هيئة تطويرها خلال شهر رمضان المبارك، في مسارات متنوعة تستهدف كافة أطياف المجتمع المحلي.. وتأتي هذه المبادرة تماشيًا مع استراتيجية تطوير منطقة عسير، في محور الإنسان.

وأقيمت الندوة على مسرح إدارة التعليم باستضافة كل من الدكتور فهاد الحمد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات سابقًا، والدكتور سعود المتحمي وزير الدولة السعودي السابق وعضو مجلس الشورى، والدكتور عبدالله الفوزان نائب الرئيس وأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والدكتور سعود المصيبيح رئيس مركز "تعارفوا" للإرشاد الأسري، واللواء الطيار الركن متقاعد: عبدالله السعدون بحضور محافظ سراة عبيدة مسفر بن حامد آل محضي، وعدد من مديري الإدارات الحكومية، ورؤساء المراكز الإدارية ومشايخ وأعيان المحافظة والمراكز التابعة لها وجمعٍ غفير من منسوبي ومنسوبات المدارس والطلاب والطالبات.

بدأت الندوة التي أدارها مدير التعليم بسراة عبيدة الدكتور حسن العلكمي وناقش فيها الضيوف حول أربعة محاور: (صنع القدوات، تغيير القناعات، تطوير المهارات، تحقيق المنجزات).

وافتُتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم رحّب العلكمي بالضيوف، وبيّن أن هذه الندوة تأتي في إطار مبادرة أجاويد، والتي تُوّجت بدعم ومتابعة من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال.

وتَطرق الدكتور عبدالله الفوزان في حديثه، إلى أن تشكيل القدوة يبدأ من الأب والأم وأن التحديات تصنع القدوة؛ فيما تَحَدث اللواء عبدالله السعدون، عن القناعات وكيف أنها تُزرع في الفرد منذ الصغر، وأن القلة المبدعة لديها القدرة على تغيير القناعات وتطويرها، وأشار الدكتور سعود المتحمي للقناعات، وأنها تبدأ بالتفكير ثم الأقوال ثم الأفعال ثم العادات ثم المعتقدات، كما تَحدث عن الموهبة وحث الطلاب والطالبات على اكتشاف مواهبهم.

من جهة أخرى نوّه الدكتور سعود المصيبيح بأن التعليم أساس تقدم المجتمعات، وأن الأمم لا تقوم إلا بالتعليم والتغيير، وأن التغيير لا يتم إلا بالتعليم.

وأشار الدكتور فهاد الحمد إلى أنه بالإمكان التعلم من الفشل والإحباط أكثر مما يمكن تعلمه من النجاح، وأنه لا يمكن لشخص أن يبني لشخص آخر الجسر الذي يعبر منه لتغيير حياته.

ولفت الفوزان إلى أن المهارات لا تُكتسب بالتمني؛ وإنما تحتاج للعمل والجد والتدريب، وأن الأفكار السلبية والأشخاص المحبطين قد يقتلون الكثير من الإبداع والمبدعين.

وفي ختام الندوة قُدّمت دروع تذكارية تكريمًا للضيوف والداعمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org