"الإسماعيل" و"السويكت" يبحثان ربط المواقع السياحية بالخطوط الحديدية

فيصل النوب- سبق- الرياض: التقى الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، محمد بن خالد السويكت، في مكتبه بمقر "المؤسسة"، بالدمام، اليوم الأحد، وفد الهيئة العامة للسياحة والآثار، برئاسة نائب رئيس "الهيئة" للاستثمار حمد الإسماعيل.

 

ورافق "الإسماعيل"، خلال الزيارة، المدير العام لفرع "الهيئة" بالمنطقة الشرقية، عبداللطيف البنيان، والمدير العام لفرع "الهيئة"، بمحافظة الأحساء، علي الحاجي، والمشرف بـ"الهيئة"، أحمد الدايل، وناقشوا عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك؛ بهدف بناء علاقة عمل مشتركة.

 

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بـ"المؤسسة"، محمد أبو زيد أن "اللقاء"، تناول دور النقل، وخاصة الخطوط الحديدية، في تنمية السياحة بالمملكة، وتعزيز دور "المؤسسة" في هذا المجال؛ كونها قطاعاً أساسياً له قدرته على الإسهام بشكل فعال، في تحقيق الأهداف الرئيسة للتنمية الاقتصادية، والاجتماعية بالمملكة.

 

وأكد "أبو زيد" أهمية الترابط بين الهيئة العامة للسياحة والآثار والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، والعمل على إنتاج برامج مشتركة، تعزز دورهما في التنمية الاجتماعية، والاقتصادية.

 

وأشار إلى أن: "اللقاء" ناقش إمكانية ربط المواقع السياحية بالمنطقة الشرقية بشبكة الخطوط الحديدية، خصوصاً موقع "العقير" السياحي، الذي تعمل "الهيئة" على تطويره ضمن خطة تستهدف الإفادة من إمكانات هذا الموقع، وتحويله لموقع سياحي متكامل، مع توفير جميع المتطلبات الضرورية التي يحتاجها السائح، ومن بينها توفير وسيلة نقل آمنة وسريعة، بالإفادة من مزايا القطارات في هذا المجال.

 

وأضاف "أبو زيد" أن "اللقاء" أوصى بفتح قنوات اتصال بين الجهتين للعمل، على تحقيق مستوى متقدم من التكامل والتنسيق، مؤكداً أن "المؤسسة"، يمكن لها أن تسهم في التعريف والترويج للأنشطة والبرامج السياحية في المملكة، خصوصاً في المنطقتين الوسطى والشرقية، من خلال توفير المعلومة المطلوبة للسائح، والمساهمة بنشر الكتيبات، والنشرات، والأفلام الإعلامية، والوثائقية، التي تتحدث عن تاريخ المملكة باللغات المختلفة؛ لعرضها في المحطات، وعلى متن القطارات ضمن الباقات الترفيهية ونشرها، على نطاق أوسع أثناء مشاركة "المؤسسة" في المحافل، والاجتماعات الدولية.

 

كما تطرق "اللقاء" - أيضاً - للمشاريع المستقبلية التي تستهدف تطوير البنية التحتية للشبكة القائمة، التي تربط منطقة الرياض بالمنطقة الشرقية، التي سيكون لها دور فعال في تنشيط السياحة في جميع أبعادها، ومن بينها السياحة الدينية، والدور المرتقب في هذا المجال لمشروع قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، مروراً بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، ومحافظة جدة، إضافة إلى تطور الخدمات التي تقدمها المؤسسة، والدور الاقتصادي، الذي تؤديه ضمن منظومة المؤسسات، والهيئات الاقتصادية، والصناعية في المملكة.