مدير جامعة أم القرى يوجه بالبدء بتنفيذ مشروع "مدينة فاران للنقاهة والاستشفاء" بالعابدية

مدير جامعة أم القرى يوجه بالبدء بتنفيذ مشروع "مدينة فاران للنقاهة والاستشفاء" بالعابدية

​يخدم 200 مريض يومياً وتشمل عملياته: التأهيل للعلاج الطبيعي والتخسيس وصحة المرأة
تم النشر في

أطلق مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، إشارة البدء لتنفيذ مشروع مدينة فاران للنقاهة والاستشفاء بمقر الجامعة بالعابدية المنبثق ضمن مبادرات الجامعة لخطة التحول الوطني 2020، والذي سيتم الاستفادة منه في منتصف عام 2018م.

جاء ذلك خلال الاطلاع على التصاميم النهائية بمكتب مدير الجامعة بالمدينة الجامعية بالعابدية، بحضور عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي بن محمد الشاعري، وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور أحمد عشي، ووكلاء معهد البحوث والدراسات الاستشارية.

وثمن الدكتور عساس الدعم الذي تحظى به الجامعة من قبل الحكومة الرشيدة –أيدها الله– مما ساهم إيجاد بيئة تعليمية جاذبة للعلم والتعلم، مثمناً متابعة واهتمام وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى للجهود التي تقوم بها الجامعة، لافتاً إلى أن الهدف من تنفيذ مدينة فاران بالمدينة الجامعية بالعابدية يأتي لتأهيل العاملين في المجال الطبي للعلاج الطبيعي، وتوفير الخدمات الطبية التأهيلية لنحو 200 مريض يومياً.

وأشار إلى أن تنفيذ المدينة تتوافق مع مبادرة وزارة التعليم للتحول الوطني 2020 تحقيقاً لرؤية المملكة 2030، وذلك لتعزيز قدرة نظام التعليم تلبية لمتطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.

وأكد أن المبادرة بشأن إنشاء وتشغيل مدينة فاران للنقاهة والاستشفاء من خلال الكوادر التي تمتلكها الجامعة والذي سيكون اللبنة الأولى لمشروع طموح لبناء وتطوير مدينة متكاملة للتأهيل الطبي للعلاج الطبيعي، وخاصة لذوى الإعاقات الحركية.

ولفت إلى أن المشروع سيساهم في تقديم مفهوم عالمي جديد لعملية التأهيل الطبي تجمع بين العلم متمثلاً في استخدام واتباع أحدث الوسائل والمفاهيم العلاجية التأهيلية، مبيناً أنه سيتم إتاحة الاستفادة من خدمات المشروع لكافة أطياف المجتمع، وذلك ضمن مسؤولية الجامعة المجتمعية .

وبين مدير الجامعة أنه تم اتخاذ في الاعتبار توطين أحدث المواصفات للأجهزة التقنية المستخدمة في عملية التأهيل الطبي للعلاج الطبيعي لتكون متاحة لجميع المواطنين، مشيراً إلى أن المشروع سيساهم في تحقيق النمو الاقتصادي للمملكة لتتوافق مع رؤية 2030، واستثمار إمكانات الجامعة المعرفية والعلمية والتقنية من المعامل والأجهزة والكوادر البشرية التي تم تجهيزها وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، وتوفير الخدمات التأهيلية المتميزة والمتنوعة لكافة المواطنين والمقيمين وزوار بيت الله الحرام والتي تتناسب مع متطلبات جميع المستويات، وكذلك تحويل مفهوم عملية التأهيل الطبي من المعاناة إلى الاستمتاع بكافة الخدمات العلاجية التأهيلية .

وأضاف أن هناك بعداً مهنياً من إنشاء تلك المدينة التي تكمن في إيجاد قاعات تدريبية ضمن المشروع لتدريب الطلاب على أحدث الوسائل والطرق والتقنيات العلاجية في مجال التأهيل الطبي لرفع مستواهم العلمي والمهني، والمساهمة في نمو البحث العلمي للجامعة من خلال الشراكات مع المؤسسات العلمية العالمية في مجال التأهيل الطبي، مشيداً بجهود العاملين على إنشائها.

وفي ذات الشأن، أوضح عميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي بن محمد الشاعري أنه تم عقد العديد من ورش العمل لوضع التصاميم الأولية للمشروع بالمدينة الجامعية بالعابدية ودراسة الأجهزة والتقنيات المتخذة في عملية التأهيل الطبي، مشيراً إلى أن المشروع سيكون متاحاً في منتصف عام 2018م، والذي سيقدم خدماته في جوانب العلاج الطبيعي من المصابين الرياضيين، وتأهيل إصابات الجهاز العصبي والشلل بأنواعه المختلفة، وتأهيل حالات الأطفال، وتأهيل حالات الحروق، وكذلك العلاج الوظيفي، مضيفاً أنه سيكون هناك قسم متخصص بجوانب التغذية والتخسيس، وصحة المرأة.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org