أكد مدير مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن في المدينة الطبية بالجامعة، الدكتور عبدالرحمن حجر؛ أن الإعاقة السمعية هي من أكثر الإعاقات الجسدية انتشاراً (2 من كل 1000) مولود لديهم إعاقة سمعية؛ وهي ما يشكل 10% على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن عامل الوراثة له تأثير كبير، مؤكدًا أهمية الكشف المبكر والعلاج قبل سن الخامسة للمريض.
جاء ذلك خلال فعاليات "الملتقى الـ16 لزارعي القوقعة وعائلاتهم" تحت شعار "غرسة حياة"، والمعرض المصاحب عن القوقعة وصحة الأذن، الذي افتتحه مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر.
من جانبه أفاد نائب المدير الطبي في مستشفى الملك عبد العزيز الجامعي استشاري جراحات الأذن وزراعة القوقعة في المركز "الدكتور فريد الزهراني"؛ أن المركز شهد تقدماً ملحوظاً في مجال زراعة القوقعة والمعينات السمعية؛ حيث يحتوي على أحدث الأجهزة في هذا المجال وتباشره كوادر طبية عالية جعلت المركز وجهة للمستشفيات العالمية في علاج مرضاها.
وأبان الدكتور الزهراني أن المركز لا يقتصر على الجانب العلاجي فقط؛ بل سجّل نجاحات في نشر الأبحاث الطبية المتميزة في أعرق المجلات العالمية ذات التصنيف المرتفع، بجانب تدريب وتخريج جرّاحين ذوي كفاءة؛ لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة، بعد ذلك افتتح مدير الجامعة الدكتور بدران العمر المعرض التوعوي المصاحب للملتقى عن القوقعة وصحة الأذن.