
أكد أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود، الدكتور تركي العيار، أن الجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي جامعة الملك سعود تُعدّ أول وأعرق جمعية تعاونية على مستوى الجامعات السعودية، بل أقدمها. تأسست هذه الجمعية المباركة عام 1407هـ على يد مجموعة من الأكاديميين والإداريين من منسوبي الجامعة من الجنسين، أي لها الآن 39 سنة تخدم منسوبي الجامعة، ووصل عدد مساهميها ما يقارب من 400 مساهم ومساهمة، حيث بدأت الجمعية في تقديم خدماتها وتنظيم العمل التعاوني لصالح الجامعة ومنسوبيها في وقت كانوا بحاجة ماسة لخدماتها.
وأضاف الدكتور العيار أن الجمعية التعاونية لمنسوبي جامعة الملك سعود مجمعًا تجاريًا أنشئت بتكلفة 8 ملايين ريال، وقدمت خدمات النقل التعاوني، بما في ذلك النقل المجاني لكبار السن وذوي الإعاقة، بتكلفة تجاوزت 4.6 مليون ريال، وقدمت دعمًا بقيمة 15 مليون ريال لخدمات الجامعة، مما يعزز دورها في تحقيق أهداف رؤية 2030. وتخطط الجمعية لتطوير المجمع التجاري، وتقديم مبادرات بيئية، وتوسيع برامجها المجتمعية، مؤكدة التزامها بالاستدامة ودعم منسوبي الجامعة.
وأشار العيار إلى أن الجمعية حرصت بالفعل منذ تأسيسها على أن تكون نموذجًا متميزًا في العمل التعاوني الذي يسهم في خدمة الأعضاء ومنسوبي الجامعة وتسهيل حياتهم اليومية. وكذلك أنموذج للجمعيات التعاونية الناشئة في مختلف الجامعات السعودية.
وتابع: إن نجاح الجمعية واستمرارها في تحقيق أهدافها ومهامها داخل الجامعة يترجم رؤية القيادة الرشيدة للمملكة واهتمامهم في تعزيز العمل التعاوني الذي يعد جزءًا من رؤية المملكة العربية السعودية المستقبلية الطموحة 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وبالذات العمل التعاوني من خلال الجمعيات المتخصصة في هذا الجانب، وأعني بها الجمعيات التعاونية، كالجمعية التعاونية متعددة الأغراض لمنسوبي جامعة الملك سعود.
وختم: أنا وغيري من المساهمين ومنسوبي الجامعة نتمنى للجمعية والقائمين عليها من أعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية والإدارة التنفيذية دوام التوفيق، وأن تكلل مساعيهم وجهودهم بالنجاح، وأن تواصل الجمعية تقديم خدماتها المتنوعة والمتعددة والمتميزة من مقرها داخل المدينة الجامعية، بما يخدم كافة منسوبي الجامعة ومرافقها، ويسهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار، ويحقق أيضًا طموحات وتطلعات مساهميها من منسوبي الجامعة.