"رئيس جمعية تحفيظ القرآن بالباحة" عن يوم العلم: لونه الأخضر رمزٌ للخير والعطاء

قال: وطنٌ عمّ خيره وامتدّت أياديه البيضاء لتغيث المحتاج بكل مكان
 رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم علي بن جمعان آل سرور
رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم علي بن جمعان آل سرور

قال رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالباحة (ترتيل) علي بن جمعان آل سرور إن احتفاء المملكة بيوم العَلم، والذي جاء بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيّده الله للعام ٢٠٢٣ على أن يكون الحادي عشر من شهر مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلَم يمثل قيمة ورمز كبيرين لتاريخ البلاد.

وتابع آل سرور، أن راية المملكة وعلمها الحالي هو نفسه الذي كان يحمله جند المملكة بالدولة السعودية الأولى والثانية ويحمل جملة (شهادة التوحيد) رمزاً لأساس الحكم، ودستور الدولة منذ نشأتها، وسيستمر بحول الله وقوّته وطناً يتخذ من الوحيين نهجه، إليهما التحاكم ومنهما الأحكام، ثمّ هو رمزٌ للسلام والإسلام .

وأردف، السيف رمز القوّة، به يقام العدل، ويُقتصّ للمظلوم، وينتشر الأمن وبه ندافع عن ثرى أرضنا الطيّبة ونرفع مجدها، وننافح عن قيمها وعقائدها، والأماكن المقدّسة فيها فلن تناله بحول الله يد الأشرار، ولن تصل إليه عقائد الفجّار .

وقال، بلونه الأخضر رمزٌ للخير والعطاء، والتقدم والنماء، وطنٌ عمّ خيره، وامتدّت أياديه البيضاء لتغيث اللهفان خارج حدود وطننا الغالي، فكيف بها مع من هم داخل الوطن؟

وأردف، ثمّ إنّ راية دولة التوحيد شامخةً مرفوعة لاتنكّس لما تحمله كلمة التوحيد، وستظلّ خفّاقةً أبيّة، عاليةً عليّة، تسمو بما ترمز إليه من المعاني، وترتفع أبداً في النواحي وفي القلوب اللهمّ أدم علينا الأمن والأمان، وولاة أمر الحق والدين والعزّ والنّماء .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org