نجح مواطن في العقد السابع من العمر في تحويل منزله إلى أحوال شخصية لأفراد قبيلته بتنومة.
وتفصيلاً، حول المواطن أحمد بن عوض ناصر آل الصعدي الشهري 72 عاماً منزله إلى أحوال شخصية خاصة بقبيلة "آل الصعدي" وأفرادها من خلال تسجيل المواليد والوفيات في كشوفات وسجلات خاصة.
وقال الشهري المعلم المتقاعد لـ "سبق": أقوم بتسجيل كل طفل يولد من الأبناء والوفيات من أفراد القبيلة بداخل المملكة أو خارجها، مضيفاً أن أفراد القبيلة في أي مكان بالتواصل معي وإشعاري بأي مولود أو متوفى بالساعة واليوم والتاريخ والمكان.
وكشف عن تخصيص سجل خاص لكل أسرة، مشيراً إلى أن عدد أفراد القبيلة المسجلين إلى الآن يبلغ 2043 فرداً، مؤكداً أن أبناءه يقومون بمساعدته في أعمال مبادرته بعد ضعف بصره.
وبين أنه بدأ في هذا التسجيل والرصد والتوثيق عام 1410 للهجرة إلا أنه واجه في البداية تحفظاً وخوفاً من بعض أفراد القبيلة من الإجراء الذي يهدف إلى إشراك كل من تنطبق عليه الشروط في أمور القبيلة، وما يلم بها، والذي يتطلب تكاتفهم ووقفتهم إلى جانب بعضهم البعض في الأفراح والأتراح، في صورة رائعة من صور التكاتف والتعاضد التي يقودها الشهري وهو ما جعله محل أعجاب الجميع الذين ثمنوا العمل مقدمين شكرهم له.