رفع المدير العام للتعليم بمنطقة الجوف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي باسمه، ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بالمنطقة أسمى التهاني وصادق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي الوفي، بمناسبة الذكرى 90 لليوم الوطني المجيد.
وقال: "إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عام جديد يضاف إلى تاريخ الوطن المجيد، وذكرى جديدة لتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد القائد الفذّ، الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- والذي يعيد للأذهان عظمة الإنجازات التي تمت بحنكته، ولمَّ شملِ هذه البلاد الطاهرة تحت راية التوحيد، وجمعَ أطرافه بعد شتات وفرقة وتناحر. فعم الأمن والأمان، والنماء والرخاء، والاستقرار، ليشكل يومنا الوطني مناسبة مهمة نتذكر فيها نعم الله علينا، ونحن نرى وطننا يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو".
وأضاف: "إن في تاريخ الأمم والشعوب أياماً خالدة، ووقفات عظيمة، ويومنا الوطني لبلادنا المباركة الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر، تاريخٌ وحضارةٌ ونمو تستلهم منه الأجيال عظيم التضحيات، والجهود العظيمة التي أسست بناء هذا البلد المعطاء، الذي يستمد دستوره من كتاب الله، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، في وطن تتجسد فيه معاني الوفاء، وأبهى صور التلاحم بين القائد والرعية".
وأشار "الغامدي" إلى أن حب الإنسان لوطنه من الأمور الفطرية التي جُبل عليها، ليعبر بها عما تُكنه نفسه من محبة لهذه الأرض المباركة، ويفتخر بما شهدته من تقدم ونمو في جميع المجالات، وتطور في كل القطاعات، "حتى أصبحت المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الدول بما تمثله من ثقل سياسي واقتصادي، وبما تحتله من مكانة منذ تأسيسها، لاسيما هذا العام برئاستها "مجموعة العشرين" جاهدة لصنع واقع أفضل من خلال مواجهة التحديات العالمية التي أفرزتها جائحة "كورونا"، الأمر الذي أعطى للعالم أجمع صورة واضحة لمكانة وقدرة المملكة على قيادة مجموعات العمل، والقيام بأول اجتماع افتراضي على مستوى القمة، وتقديم توصياتها إلى القادة".
وأضاف أن رؤية الوطن "2030" التي أقرها خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- والتي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- لتحقيق نقلة نوعية للتنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية على مستوى التخطيط والتنفيذ، للالتحاق بركب الحضارة على مستوى العالم.
واختتم: لعل الجانب الأهم الاستثمار والبناء في مجال التنمية البشرية، وأهم مجالاتها: التعليم، الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين جل اهتمامه، فتخصيص أعلى الميزانيات لقطاع التعليم دلالة واضحة للرؤية الاستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لهذا القطاع الحيوي الذي يعد الطريق لرقي الإنسان وتطوره.