عقد الاجتماع الـ 60 لـ "مؤسسة عبدالعزيز للدراسات الإسلامية" بالمغرب

ثمن اقتناء 20 ألف من الكتب والمجلات والمخطوطات
فيصل بن معمر يترأس اجتماع مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية
فيصل بن معمر يترأس اجتماع مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية

عقد الاجتماع الستون لمجلس إدارة مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، الجمعة، في مقر المؤسسة بمدينة الدار البيضاء المغربية، برئاسة نائب رئيس مجلس الإدارة فيصل بن عبد الرحمن بن معمر.

وشارك في الاجتماع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربي الدكتور أحمد التوفيق، والمدير العام للمؤسسة سفير خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المغربية عبدالله بن سعد الغريري، ونائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبد الكريم بن عبدالرحمن الزيد، ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم هاني بن مقبل المقبل، والدكتور محمد الشرقاوي، والدكتور محمد بريان، والدكتور سعيد شبار، والدكتورة رشيدة نافع، ومدير المكتبة الوطنية الدكتور محمد الفران.

وقد خصص الاجتماع لمناقشة حصيلة أنشطة وإنجازات المؤسسة في سنة 2022: بدءًا بما حصل من تعزيز للاقتناء وإثراء رصيد المكتبة من الكتب والمجلات العلمية الجديدة.

كما عبر السادة أعضاء المجلس عن سعادتهم باستعادة المؤسسة لبرامجها الشاملة في مجال تحصيل المطبوعات والاشتراكات الإلكترونية في الدوريات الأكاديمية بعد جائحة كورونا.

إذ بلغ حجم الاقتناءات 20.514 من الكتب والمجلات والمخطوطات وغيرها. كما اطلعوا على برنامج بناء قواعد البيانات الببليوغرافية التي صار مخزونها يعادل 690.575 تسجيلة، وما تميزت به حصيلة أشغال المؤسسة في سنة 2022 من تنوع في الخدمات المقدمة للقراء والباحثين وارتفاع لرصيد المكتبة الرقمية إلى 2.724.478 صفحة، وتكثيف للأنشطة الثقافية من ندوات ومحاضرات ومعارض الكتب.

ونوه الأعضاء بمبادرة المؤسسة المتعلقة بفتح أبوابها للزيارات المدرسية؛ لتمكين التلاميذ الصغار واليافعين من اكتشاف خدمات المكتبة وطرق تنظيمها، وجهودها في مجال الترجمة.

وأجمعوا على أن ما أنجزته المؤسسة في سنة 2022، يؤكد تزايد إشعاعها المعرفي سواء على المستوى المغاربي أو العربي، وامتداد أثرها إلى محيط غرب إفريقيا.

كما يتجلى ذلك في تزايد أعداد القراء وإقبال الجمهور على أنشطتها الثقافية التي تجد أصداء واسعة في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية.

وختم المجلس مناقشته لحصيلة نشاط المؤسسة في سنة 2022، بتقديم مجموعة من الآراء والتوصيات العملية الجديرة بتوسيع دائرة إشعاع المؤسسة على المستويين العربي والدولي.

ودرس المجلس تقرير مكتب تدقيق حسابات المؤسسة لسنة 2022، وصادق عليه في صيغته الأولى التي تعتمد القواعد المحاسبية، وفق ما يقتضيه قانون حوكمة الجمعيات، وفي صيغته الثانية التي تستند للمعايير الدولية (IFRS) المستجيبة لمتطلبات الحوكمة.

وناقش المرحلة الأولى لمبادرة تطوير استراتيجية المؤسسة للسنوات القادمة 2023-2026، ومختلف النقاط المطروحة في التصور الأول، على ضوء تجربة وتاريخ المؤسسة ومقتضيات محيطها الأكاديمي المغاربي، والانفتاح على الممارسات العالمية ضمن سياق محلي ودولي يتسم بتحولات تقنية عميقة يعرفها قطاع النشر والبحث العلمي، تنعكس آثارها على الأجيال الجديدة وعلى طرق عمل وتنظيم المؤسسات المكتبية.

وأكد أعضاء المجلس على أهمية التعاون الثقافي من خلال تبني برامج ومبادرات بين مؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض.

وأيضًا طرح قضايا في الدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية من خلال مجموعة من المبادرات، مثل: عقد مؤتمر سنوي وإصدار مجموعة من البحوث والدراسات، وتعزيز تواصل المؤسسة مع الجهات العلمية والثقافية والجامعات والمكتبات لتهيئة الريادة في الشراكات العلمية، وزيادة رصيد المؤسسة من الكتب والمطبوعات عبر برنامج الإهداء والتبادل.

كما أكد الأعضاء على أهمية تعزيز علاقة المؤسسة مع الرواد والباحثين والمستفيدين من خدمات المؤسسة البحثية والعلمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org