"الجافل" يشيد بخطاب خادم الحرمين وولي العهد في افتتاح مجلس الشورى

"الجافل" يشيد بخطاب خادم الحرمين وولي العهد في افتتاح مجلس الشورى

قال إنه أدخل مزيدًا من الطمأنينة في نفوس كل شرائح المجتمع

عبر رجل الأعمال سعد بن ناصر الجافل، عن إشادته الكبيرة للكلمات الصادقة والمعبرة التي تضمنها خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الأولى الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وقال إن الخطاب أدخل مزيدًا من الطمأنينة في نفوس كل شرائح المجتمع السعودي الذي ضرب بدوره مثالًا نادرًا، في الوفاء والحب والولاء والالتفاف والتلاحم حول قيادتها الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.

وقال "الجافل" في تصريح خاص لـ"سبق": "إن أكثر ما جعل الشعب السعودي يلتف حول قيادته، أنها جعلت المواطن محور اهتمامها، والركيزة الأساسية التي تقوم عليها كل أنواع التنمية؛ لذا وجهت جل جهودها في رفع قدرات شبابنا وتأهيلهم، بجانب دعم الشرائح محدودة الدخل في المجتمع وفق برامج صممت خصيصًا، وبعناية فائقة؛ حيث أضافت عليها مبادرات عديدة في ظل أزمة كورونا أسهمت بدورها وبقدر كبير في التخفيف من تداعيات الأزمة على المواطن، وعلى قطاع الأعمال بصورة عامة".

وأضاف أن الإنجازات التي سردها خادم الحرمين الشريفين في خطابه الشامل، والتي تضمنت جميع القطاعات بجانب تجاوب الشعب السعودي معها بمختلف فئاتها، أخرست كل الألسن الخارجية وأذنابها، والتي حاولت محاولات بائسة ويائسة التشكيك في إمكانات المملكة، اقتصاديًّا، وتنمويًّا.

وأكد "الجافل" أن حكومة المملكة -حفظها الله- ظلت وما زالت تلعب دورًا محوريًّا على المستويين الإقليمي والدولي، والدليل على ذلك استضافتها لقمة دول مجموعة العشرين خلال شهر فبراير الجاري لأول مرة في تاريخ المملكة والمنطقة.

من جهة أخرى أوضح سعد الجافل في حديثه لـ"سبق"، أن حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله– حمل رؤى مستنيرة ورسم صورة واضحة المعالم لمستقبل مملكتنا الذي يقوم على مرتكزات أساسية، يأتي في مقدمتها إنسان المملكة الذي تعتبره رؤية 2030 الركيزة الأولى والأساسية، في تحقيق كل منجزات المملكة، التي ينتظرها مستقبل زاهر يعزز من إنجازات عديدة حققتها خلال السنوات الماضية في ظل حكم خادم الحرمين الشريفين.

وأكد "الجافل" أن ولي العهد -حفظه الله- نجح في القضاء على الأحلام الواهمة للفكر والغلو والتطرف الذي كانت تقوده فئة منبوذة من المجتمع، وكانت معزولة اجتماعيًّا وفكريًّا عن المجتمع السعودي المحافظ الذي يرفض كل صنوف وأدوات التطرف والغلو؛ لأنها لا تجني سوى مزيد من مظاهر الإرهاب والدمار على الإنسان والإنسانية.

ولفت سعد الجافل إلى أن خطابي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -رعاهما الله- قد جاءا والمملكة تشهد إنجازًا تلو الإنجاز على الصعيد الداخلي، إلى جانب أنها ظلت محافظة على مكانتها المرموقة والرفيعة بين دول العالم، ويكفي أنها ومنذ عام تتولى رئاسة مجموعة دول العشرين، الأقوى اقتصاديًّا في العالم، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمرّ بها العالم الذي يشهد تداعيات غير مسبوقة نتيجة لجائحة كورونا.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org