انحراف يحدث كارثة.. سؤال من "أمانة المدينة" عن التطوير يلقى انتقادات لاذعة

تضييق الشوارع الرئيسة والمداخل والمخارج النصيب الأكبر.. و"لا تعقيب رسمي"
انحراف يحدث كارثة.. سؤال من "أمانة المدينة" عن التطوير يلقى انتقادات لاذعة

تعرّضت أمانة منطقة المدينة المنوّرة لانتقاداتٍ لاذعة في منصة "تويتر"، بعد طرحها سؤالاً للمواطنين، قالت فيه "تم تطوير مواقع متعدّدة بمدينتنا.. ‏هل تستطيع معرفة الطريق بعـد انتهاء أعمال التطوير وتحسين المشهد الحضري؟"، فيما توجّه أكثر المتابعين إلى تضييق الشوارع الرئيسة التي تربط المدينة المنوّرة بمناطق عدة.

وفي التفاصيل، قال المواطن أبو مهند، رداً على هذا السؤال: "إقفال الإشارات بالمطار دون وضع دوران قريب ليس حلاً حضارياً"، فيما ذكر مواطن آخر أن أمانة المدينة ركّزت على الأرصفة والمماشي فقط، ونسيت الإسفلت وصيانته، مشيراً إلى أن المشكلة في الطرق الرئيسة، مثل شارع السلام، وشارع الملك سعود، والحفر التي كسرت المركبات.

وقال أبو فهد الصبحي: "تطوير ولكن مع الأسف بعض الشوارع الرئيسة أصبحت ضيقة الى حد كبير بسبب إنشاء مواقف على الجانبين وبالوسط وإنشاء ممشى بمساحة كبيرة من الطريق وطريق العيون أكبر مثال على ذلك"، مشيراً إلى أن الأمانة لم تترك شارعاً رئيساً أو داخلياً في الأحياء إلا وقامت بعمل مواقف وممشى واقتطعت من الطريق 70% من عرضه دون فائدة.

إلى ذلك، قال "أبو فيصل"، إن جهود الأمانة واضحة ومشكورة، ولكن كثرة المداخل والمخارج بالطرق، وخاصة حي الدفاع، سبّبت كثيراً من الحوادث المرورية، ونتمنى التقليل منها؛ حيث تجد بالطريق الواحد أكثر من مخرج ومدخل، فلماذا لا يكون هناك مدخل ومخرج أول الشارع ونهاية الشارع فقط، وقفل المداخل والمخارج بوسط الطريق؟".

وعن أنسنة طريق الهجرة، طالبت المواطنة زينب الأسمري؛ بممشى صحي؛ حيث قالت: "يا ليت يكون التركيز على ممشى صحي وآمن بعيداً عن العادم وأدخنة السيارات"، وقال سلطان الطيار: "فكرة ممشى على طريق سريع، مثل الهجرة أشوفها خطأ -لا قدر الله- أي انحراف لأي مركبة يسبّب كارثة".

‏وتابع: "الممشى على الطرق الفرعية ذات سرعات منخفضة ومطبات صناعية وممرات مشاة معقولة، أما على طريق سريع فأنا ضدّها".

وفي مقابل ما أبداه المواطنون، التزمت "الأمانة" الصمت حول هذه الانتقادات، ولم توضح للمتابعين خطتها حول هذه التعديلات وأعـمال التطـوير وتحسين المشهد الحضري، فيما تواصلت "سبق" مع أمانة المدينة المنوّرة عن طريق متحدثها الرسمي، وطرحت تلك الانتقادات ولم تتلقَ أيَّ ردٍ حتى كتابة هذا التقرير.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org