بلغ عدد حالات المستفيدين نظاماً من برنامج الرعاية الصحية المنزلية بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة بعد أن تم تدشين خدمات البرنامج في نهاية العام الهجري الماضي 1438هـ، أكثر من 134 مستفيداً من خدمات البرنامج بمعدل 213 زيارة.
ويستهدف البرنامج المحتاجين لمرضى الرعاية التنفسية ومرضى التقرحات السريرية وجروح ما بعد العمليات والقدم السكرية ومرضى السكري ومرضى الضغط والأمراض القلبية ومحتاجي التغذية عن طريق أنبوب المعدة ومحتاجي التغذية والأدوية عن طريق الوريد أو إصابات الرأس والجهاز العصبي الحركي بما فيها الجلطات الدماغية والحوادث، كما يقدم البرنامج مجموعة من الأنشطة والخدمات الطبية "علاجية و وقائية و توعوية و تأهيلية و اجتماعية" لفئات معينة من المرضى بين أهاليهم و ذويهم في أماكن إقامتهم وفق معايير و آلية عمل محددة من قبل وزراة الصحة.
وقدم المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة شكره لوزارة الصحة ممثلة بصحة جدة ودعمها اللامحدود لبرنامج الرعاية الصحية المنزلية بالمجمع الطبي وحرصها الشديد على سلامة المرضى ومتابعتهم وتقديم الخدمات الصحية لهم.
وكانت الإدارة التنفيذية للمجمع الطبي قد دعمت البرنامج بأحدث الأجهزة المتطورة والآليات الحديثة المواكبة لرؤية الوطن 2030، حيث شملت إمكانية الدخول إلى الملف الطبي للمريض إلكترونياً و في مقر إقامته بحيث يتمكن الفريق الطبي المكون من ( طبيب، و ممرض، و أخصائي علاج طبيعي، و أخصائي علاج تنفسي، و أخصائي التغذية العلاجية، و أخصائي الخدمة الاجتماعية ) للوقوف على الحالة و متابعة الخطة العلاجية المكتوبة من قبل الاستشاري المتابع لحالة المريض، حيث يتمكن الفريق أيضاً من ( مراجعة أو تعديل أو إضافة أو صرف الأدوية ) آلياً خلال زيارة الفريق للحالة في مقر إلإقامة حيث تعتبر الخدمة الأولى من نوعها على مستوى مستشفيات صحة جدة و بالتنسيق مع إدارة المختبرات بالمديرية، كما تم دعم الفريق بجهاز ( أي ستات – ( I-STAT ) و جهاز قياس نسبة السكر التراكمي ) مما ساهم في التقليل من حضور المريض للمستشفى لعمل الفحوصات.
يشار إلى أن قسم الرعاية الصحية المنزلية بالمجمع يستهدف تقديم أفضل الخدمات الطبية للمريض وهو في مقر إقامته حفاظاً على صحته و يعزز البرنامج في إسهام أسر المرضى بمتابعة مرضاهم حتى يستعيدوا عافيتهم دون عناء بإذن الله، إضافة إلى توفير أسرة في المستشفيات لمرضى جدد في حاجة ماسة إليها.