رحبت مسؤولات ومواطنات منطقة الجوف بزيارة المليك المفدى لأرض الخير مؤكدات أنها زيارة خير وبركة، وينتظرها الجميع بفارغ الصبر؛ ليكتمل الفرح والسرور على أبناء المنطقة في لحظة عناق مع قائد أحب شعبه؛ فأخلصوا في حبه؛ متطلعين للقاء الأب بأبنائه بكل حب وترحاب، واكتست الجوف بلوحات السعادة والحفاوة بملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله- وولي عهده الأمين.
وعبّرت عضو مجلس الشورى الدكتورة سلطانة البديوي بكل الحب والترحاب تستقبل منطقة الجوف خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في مناسبة اعتبرها أبوية تجسد صدق التلاحم بين القائد وشعبه، فقد تزينت منطقة الجوف بمدنها وقراها بأكاليل الفرح وتلهج ألسنة المواطنين بالدعاء لقائد مسيرتهم وباني نهضتهم أن يمد الله في عمره، ويحفظ لنا سمو ولي العهد الأمين.
وقالت البديوي: إن المملكة بدأت على يدي ولي العهد بالتحول وفق رؤية طموحة وضع بها تطلعاته لرفعة الوطن ونقله لمصاف الدول المتقدمة، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين الذين يقفون معه بصدق شعورهم ومشاعرهم داعمين له منافحين عنه.
وأكدت أن هذا اليوم الذي تحل فيه القيادة بثقلها في منطقة الجوف هو يوم تاريخي يحمل بصمات كثيرة، أولها: حرص القيادة على تفقد المناطق، وتلمس احتياجاتها والوقوف بالقرب من أهلها وتدشين المشروعات التنموية وضخ المليارات التي تُسهم في نمو المناطق وتوفير الخدمات لسكانها، ومنطقة الجوف -بأميرها وأهاليها- تثمن زيارة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والتي نعلم أنه سيعقبها الخير للمنطقة بافتتاح عددٍ من المشروعات التعليمية والاقتصادية والتنموية.
وبيّنت البديوي أنها زيارة تحمل في طياتها بشائر الخير والعطاء لمناطق المملكة، وترسم صورة من صور المحبة والوفاء بين القيادة والشعب، وتعد هذه الزيارة لمنطقة الجوف استمرارًا للأخذ بعوامل التقدم الحضاري والتنمية المستدامة والتطوير الشامل.
من جانب آخر قالت الدكتورة هيفاء بنت عبدالعزيز الهذلول: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة الجوف وفي هذا التوقيت من الزمن الزاهر، ستظل في ذاكرتنا تاريخًا تتوارثه الأجيال جيلاً بعد جيل، وستبعث في المنطقة وأهلها بهجة وانشراحًا وفرحًا وسرورًا بهذا المقدم الميمون.
وعدّت الزيارة امتدادًا لنهج ولاة أمر هذه البلاد المباركة في تفقُّد أحوال المواطنين، والوقوف ميدانيًا على أوضاعهم، ومعرفة مطالبهم، والالتقاء بهم، وتفقُّد مشروعات الخير والنماء التي تزخر بها بلادنا في مختلف المجالات.
وأشارت الدكتورة الهذلول إلى ما تحمله هذه الزيارة في طياتها من الخير الوفير وفي مقدمتها الاطلاع على تنفيذ العديد من المشروعات المهمة التي يجري تنفيذها في شمال المملكة
ومنطقة الجوف في مختلف المجالات التعليمية والثقافية والاقتصادية والصحية والاجتماعية والخدمية خلال الفترة الأخيرة، والتي تؤكد حقيقة واضحة، هي أن بلادنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين مستمرة - بعون الله وتوفيقه - في خطط التنمية والتطوير ومسارات البناء والنماء.
وذكرت أن المملكة شهدت خلال العام الماضي حراكًا غير مسبوق على مختلف الأصعدة تجسيدًا لرؤية الملك سلمان ومنهجه منهج العزم والحسم -حفظه الله- حيث أتت توجيهاته المتوالية لتعزيز دولة المؤسسات ورفع شأن المملكة على مستوى العالم أجمع، وتميزت انطلاقة هذا العهد المبارك بسمات حضارية ومدنية تجسد الرؤية الطموحة للقيادة الحكيمة 2030، المتخذة من كتاب الله وسنة رسوله ركيزة أساسية لنجاحها.
وأكدت أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله - عزز مكانة المرأة السعودية داخل مجتمعها، حيث عكست قراراته اهتمامه الكبير بالمرأة دعمًا لمسيرتها وتمكينها وتيسير سُبل نجاحها في الحياة والعمل، والتي شهدت فيها نقلة جذرية في النظرة لها بعدها شريكًا أساسيًا في صنع القرار المجتمعي.
وعبّرت الدكتورة نوف بنت رزق الروضان عن مشاعرها وتوقها إلى اللحظة التاريخية التي تجمعها -وأهالي الجوف وسكانها كافة- بملك الحزم والعزم في أرض وسماء مدينة سكاكا، لتلتقي حضارة الجوف وعبق تاريخها بعراقة تاريخ هذا الرجل وتاريخ أسلافه الذين أرسوا دعائم الحق في هذه البلاد القوية بعزتها وقيمها وتاريخها ومكانتها بين بلدان العالم أجمع.
وأشارت إلى استعدادات منطقة الجوف بكل إرثها التاريخي العريق وحضارتها الممتدة عبر العصور، لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، لتكون هذه الزيارة إضافة مشرقة لسجلها التاريخي الحافل ومنعطفًا تاريخيًا مهمًا يبشر المنطقة وأهلها بالكثير. وقد حظيت الجوف منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- بالكثير من الاهتمام في مختلف المجالات.
واسترجعت بعضًا من تاريخ الجوف في عهد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله -، حينما كانت الجوف محطة مهمة في جولته التاريخية لأرجاء المملكة، حيث زار الجوف في عام 1373هـ ، ولقي الملك سعود فيها حفاوة بالغة، سواء من رجال الحكومة أو رجال العلم، وكذلك من رؤساء القبائل ومختلف فئات الشعب، ولا تزال هذه الزيارة خالدة في ذاكرة الأجيال ووجدانهم إلى يومنا هذا، وقد تبع هذه الزيارة حزمة كبيرة من الخدمات المهمة التي تمتعت بها الجوف، من أهمها: فتح خط جوي، وقد كان هذا الخط أول خط جوي يصل إلى الشمال الغربي من المملكة، وفي عام 1375هـ/1956م حلقت أول طائرة في الجوف، وحلقت معها آمال وطموحات أهالي الجوف بغد مشرق حافل.
ولفتت النظر إلى التطورات التي شهدتها منطقة الجوف في عهد الملوك، وأنها شملت عددًا من النواحي الحضارية المهمة، والإنجازات الحضارية عالية المستوى، وحين تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الحكم، تمكن في فترة وجيزة من تحقيق إنجازات جبارة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأصدر قرارات تاريخية وإجراءات حازمة أدهشت العالم أجمع، وأضافت للإنسان السعودي رصيدًا من العزة والفخر والشموخ، وجاءت رؤية المملكة الطموحة 2030 ، لتضيف آمالاً عريضة في بناء جسور قوية تنقل الوطن ومواطنيه إلى مرحلة استثنائية من التميز والتفرد يحسدنا عليها شعوب العالم أجمع.
وعبّرت المعلمة ملكة بنت محمد الثنيان عن مشاعرها السعيدة, إزاء الزيارة البهيجة المتمثلة في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان التي تأتي في وقت مهم تمر فيه المنطقة جمعاء؛ لتترجم مشاعر الحب والولاء واللحمة الوطنية، والتكاتف بين الراعي والرعية, والحاكم وشعبه, بل بين الشعب السعودي كافة وقيادته الرشيدة.
واستطردت بقصيدة قالت في بعض أبياتها:
(هذا الملك سلمان سلمان الحزم لاقام قام
تخنع له املوك ودول .. ماوقّفت عند الكريه
ومع ولي العهد حب وفيه ما نسمع ملام
ومانلتفت في حاقدٍ حاسد من الغبن يهذيه
فل يعرف العالم ترى حنا ليا اشتد الزحام
متكاتفين وتحت راية سيدي واللي يبيه
واللي صدق واعطى العهد والله ووالله ما يضام
يبشر بنا واليا اقبست حنا معه لا ما عليه)
من جانب آخر، نوهت التربوية دارين اللحيد: بكل الفخر والاعتزاز يستقبل أهالي الجوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. وأهل الجوف مستبشرين فرحين بلقاء ولي الأمر في أحضان الجوف التي تشهد إنجازات تنموية كبيرة ومشروعات عظيمة.
وسلطت الضوء على استمرار القيادة الرشيدة بزرع الخير والبركة والنماء، عبر تدشين مشروعات تخدم أهالي المنطقة فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بكم يا قائد المسيرة، ترحب بك السماء والأرض، وتهلي بك الزهور والورود، فأهلاً وسهلاً ثم أهلاً وسهلاً حفظ الله مليكنا ورعاه في حله وترحاله.
وقالت أمل يوسف في قصيدة:
(واليوم هو هنا ولا شيء سواه
أنرت كل الأشياء يا صاحب المقام
بين يديك انتقت الدروب سالكيها لك
اكتمل الأمل من بهاء وجودك هنا
إذ تزدان الأشياء بك حفاوة وصبحًا
فمن شواهد الزيتون حتى مشرق النخل) .
وشاركت فاطمة يوسف العلي في هذا الاستطلاع بسؤال صاغته بكيف يساق الحديث أم كيف تصاغ الكلمات؟
حين نختار شريف المعنى..فصيح اللفظ ترحيبًا بمقامك يا ولي الأمر فينا..
بهذه الإطلالة النورانية على أرض الجوف..
أرض الزيتون والنخيل والماء..
سنتضوع المسك ويحلو النسيم بريّا القرنفل..
سنرتدي حلة الفخر بمقدمك الميمون..
فتزدان الآفاق والورى والدور.
وقالت حميدة معزي الصابر الضويحي في خاطرةٍ صاغتها مشاعر فرح تسابق ذاتها بزيارة ولي العهد الأمين برفقة والده الملك سلمان -حفظهما الله -:
تقول:
لستُ أدري أي شعور انتابني..
حين علمت أنك تقرأ ما أكتبه..
ولست أدري ما بي وما علني..
أكتب في حضرة سمّوك، أو انضمه..
حمامة بها قد أصفها مشاعري..
تُحلق ترفرف وعيني ترقبه
بارت ميلاف السعدون بدورها قريناتها بمشاعرها..حيث قالت:
"رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
مرحبًا بسموّكم الكريم، فجوفِ الوطن حافِلة..
أهلاً وسهلاً باتساع هذا الكون الرّحب
فنحن الضّيف والدّار.. دارُكم
وهنا.. الجوف، البهيّة السّخية
"أهلاً بالذين لم يكلفوا مالاً ولا عتادًا”
وأضافت: "فضلت أن أختم بمقولة الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، طالما رددها مرحبًا في كل مرة يزوره وفد من أهالي وساكني منطقة الجوف.