تستقبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، غدًا الأحد، أكثر من 26 ألف معلم ومعلمة، و389.265 طالبًا وطالبة في 2.601 مدرسة، بمتابعة مباشرة من مديري ومديرات المدارس، بعد تمتعهم بإجازة نهاية العام الدراسي الماضي.
ورحّب المدير العام للتعليم بمنطقة جازان ملهي بن حسن عقدي، بعودة الطلاب والطالبات مع بداية انطلاق العام الدراسي الجديد 1446هـ، الحافل بالعطاء والتميز، بعون الله تعالى، ثم بالاهتمام الكبير والدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، ومتابعة أمير منطقة جازان ونائبه، ووزير التعليم، الذين سخروا كل الأدوات والإمكانات المادية والبشرية لتوفير بيئة تعليمية إيجابية ومحفزة للطلاب والطالبات.
وأكد "عقدي"، أهمية طلب العلم واستثمار الأوقات في اكتساب المهارات والمعارف؛ لبناء مستقبلهم وتحقيق أحلامهم، والمساهمة في نهضة وطننا الغالي ورفعة شأنه والارتقاء به.
وقدّم شكره لجميع المعلمين والمعلمات على جهودهم المتواصلة في بناء أجيال المستقبل؛ مؤكدًا ثقته بأنهم سيواصلون عطاءهم ملهمين طلابهم، لتحقيق أعلى مستويات التميز والإنجاز.
ولفت إلى أهمية مشاركة المعلمين والمعلمات في بناء أجيال المستقبل وغرس القيم والمبادئ في نفوسهم؛ حيث إن تأثيرهم ليس له حدود.
كما أكد "عقدي" أهمية دور شركاء النجاح (الأسر، وأولياء الأمور) في العملية التعليمية، ودورهم المحوري في تحفيز أبنائهم الطلبة، والمساهمة في استكمال مسيرتهم التعليمية، وتعزيز التعاون الإيجابي مع المدرسة.
وقال "عقدي": إن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، تسعى لرفع كفاءة وفاعلية عمليات التعليم والتعلم؛ لإكساب الطلبة المهارات اللازمة، وغرس قيم الجدية والانضباط لديهم، بما يواكب مستهدفات "رؤية السعودية 2030م".
وأضاف أن الإدارة مستمرة في تطوير منظومتها التعليمية، لبناء جيل منافس من خلال رحلة تعليمية مستمرة تركز على تجويد المخرجات، وتمكين الطلبة بالمهارات والمعارف.
وأوضح أن "تعليم جازان" تتبنى عدة برامج تسهم في تحسين التعليم لفئة الطفولة المبكرة، تهدف إلى تحديد الاحتياجات التعليمية والإنمائية لدى الأطفال وتقديم الدعم والإرشاد اللازم، إلى جانب نشر ثقافة الأمن والسلامة بين الطلاب والمعلمين وتشجيع الاهتمام بإجراءات الأمن والسلامة.