نعى عدد من منسوبي مركز صحي الإسكان بمكة المكرمة، زميلهم الممرض "علي بن حسين الحازمي"، الذي وافته المنية هو وزوجته وثلاثة من أبنائه ومكفولته، في حادث مأساوي وقع صباح اليوم على طريق العلا - خيبر، بالقرب من قرية عشرة، إثر انحراف مركبتهم على ذات الطريق؛ ما أدى إلى اشتعال النيران في المركبة وتفحّم ما فيها، ونجاة طفلة في عمر أربع سنوات حالتها حرجة.
وفي التفاصيل: كان الممرض "الحازمي" الذي يعمل في مركز صحي الإسكان بمكة المكرمة، قد ذهب قبل عدة أيام لقضاء إجازته برفقة أسرته، قاصدًا مدينة ينبع والعلا والمدينة المنورة.
وتلقى زملاؤه بصحة مكة المكرمة خبر وفاته هو وأسرته، ببالغ الأسى والحزن، داعين الله - عز وجل- أن يتغمده هو وأسرته برحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وتواصلت "سبق" مع مدير مستشفى خيبر، خيران بن سعود الرشيدي، الذي وصف الحادث بالماسأوي؛ حيث أكد أن المستشفى استقبل صباح اليوم 7 حالات لأسرة كاملة مكونة من زوج وزوجته وثلاثة من أبنائه وطفلة إلى جانب خادمة؛ حيث جميعهم وافتهم المنية من أثر الحادث، عدا طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة.
وأشار "الرشيدي" إلى أن ثلاث حالات وصلت المستشفى متفحمة، من أثر اشتعال النيران في المركبة، بينما توفي الأب داخل المستشفى بعد وصوله عن طريق الهلال الأحمر.
وقدّم "الرشيدي" تعازيه لأسرة الممرض الحازمي الذي وافته المنية هو وزوجته وثلاثة من أبنائه ومكفولته، سائلًا الله -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وعلمت "سبق" أنه لم يتقرّر بعد الصلاة على الموتى؛ الزوج وزوجته والأبناء الثلاثة إلى جانب الخادمة، لحين استكمال إجراءات الطب الشرعي فيما يخص الجثث المتفحمة وعددها ثلاثة، تعود لاثنين من الأبناء والزوجة.