احتفلت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، أمس، بمعلميها ومعلماتها بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بحضور مدير عام التعليم فهد عقالا، وعددٍ من القيادات التعليمية، والمعلمين والمعلمات، ونخبة من المهتمين بالتعليم وتطويره، وذلك على مسرح التعليم.
وجرى تكريم المعلمين والمعلمات الذين حققوا درجات عليا في مشروع الاستثمار الأمثل والحاصلين على جوائز عالمية وإقليمية ودولية.
واشتمل الاحتفال على معرض لمبادرات المعلمين والمعلمات النوعية، وعددٍ من الفقرات والعروض المرئية، واُستعرض خلال الحفل تجربة التربوية والمعلمة السابقة صالحة عسيري، من أقدم المعلمات في منطقة عسير، والتي شددت على الدور الكبير للمعلمين والمعلمات في بناء الأوطان والنهوض بالمجتمعات.
وتضمن الحفل على أوبريت " إجلال" وندوة مصاحبة بعنوان (المعلمون الذين نحتاجهم للتعليم الذي نريده) شارك فيها الأستاذ الدكتور ثابت بن سعيد عميد كلية التربية بجامعة الملك خالد بأبها، والأستاذ الدكتور عبدالله آل كاسي أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الملك خالد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية العلمية للمعلم، والدكتور خالد أحمد عسيري مشرف شؤون المعلمين بتعليم عسير.
فيما صرح مدير التعليم في المنطقة خلال الاحتفال بأن يوم المعلم يُعد ذكرى سنوية غالية يستذكر فيها الجميع الدور المميز والمكانة الرفيعة للمعلمين والمعلمات الذين يكفيهم شرفاً أن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- أشاد بالمعلمين والمعلمات وشدد على دورهم الريادي ورسالتهم التعليمية والتوعوية الشريفة والسامية في بناء الأجيال، وقيادتهم للتغيير في التعليم، ومشاركتهم في تنمية الوطن.
وقال إن" تعليم عسير" يفخر بمعلميه ومعلماته الذين يزيدون على ثلاثين ألف معلم ومعلمة سطّروا أروع الأمثلة والتضحيات لأداء رسالتهم السامية وأثبتوا قدرتهم على تحويل التحديات الكبرى إلى فرص للنجاح.
وأكد أن بلادنا تُعوّل على المعلمين والمعلمات بأنهم قادة العلم وبث الحماس بين التلاميذ، وذكّر الجميع بأن مشوارهم طويل لخدمة الوطن الغالي، ونقل "عقالا" للجميع تحيات واعتزاز سمو أمير المنطقة، ومعالي وزير التعليم بالمعلمين والمعلمات.
وألقت كلمة المعلمين والمعلمات بهذه المناسبة المعلمة جواهر علي المشعبي المرشحة لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم "فرع المعلم المميز"، حيث أشادت فيها بالبرامج المتاحة للمعلمين والمعلمات لأجل بناء جيل مواكب لرؤية المملكة.
فيما أعربت عن شكرها للقيادة الرشيدة نظير ما تقدمه من دعم لا محدود لقطاع التعليم، الأمر الذي كان له الأثر البارز في تقدم التعليم في بلادنا.
يُذكر أن قرابة 1250 مدرسة بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة، احتفلت باليوم العالمي للمعلّم الذي يوافق الخامس من شهر أكتوبر من كل عام، عبر منظومة من البرامج والأنشطة والفعاليّات للاحتفال بقرابة ثلاثين ألف معلم ومعلمة في يومهم العالمي، وسط مشاركة فاعلة من الطلاب والطالبات.