أنهى 115 متطوعًا ومتطوعة من جمعية السلام للإغاثة والطوارئ، تقديم الخدمات الإسعافية في المشاعر المقدسة، بعد مباشرتهم أكثر من 1150 حالة، بينها 154 حالة خطرة نقلها إسعاف الجمعية.
وكان المتطوعون يحدوهم الشوق والحب لخدمة ضيوف الرحمن، ونيل شرف المكان والزمان.
وقال المتحدث الرسمي للجمعية محمد آل مداوي القرني: إن مساندة الجمعية للجهات الحكومية في الأمن والسلامة وإدارة الحشود، كان لها دور في تفويج ما يزيد على 1400 حاج من دقم الوبر إلى الحرم المكي.
وأضاف "القرني"، أن كل ما قام به المتطوعون والمتطوعات لم يكن ليتم لولا فضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة التي لا تألو جهدًا في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أرقى الخدمات وأفضلها، حتى يستطيعوا تأدية فريضة الحج وهم آمنون مطمئنون ويعودوا إلى أهلهم سالمين غانمين.