دخلت الخطة الأمنية التي أعدتها الجهات الأمنية بمدينة حائل ومحافظاتها، حيز التنفيذ منذ أمس الأول؛ وذلك استعدادًا لاحتفال الأهالي باليوم الوطني 93 "نحلم ونحقق".
وشهد الشارعُ النزولَ الميداني لكافة رجال الأمن في كل القطاعات الأمنية بالمنطقة؛ فيما باشر الميدان مترجلون ضباط يقومون بتنظيم السير وتوجيه المحتفلين في الشوارع والأماكن العامة والمحافظة على الأمن بأنفسهم؛ منعًا لجميع المخالفات التي قد تنشأ من بعض المحتفلين.
ونفّذت الجهاتُ الأمنيةُ حملةً مكثفة على حمل الشباب لبعض الأدوات المخالفة؛ كبخاخ الثلج، وبخاخ الخيوط، ورشاشات الماء والصابون.
وقام رجال الأمن -سواء كانوا راجلة أو يستقلون دوريات عامة أو سرية- بمنع المحتفلين من القيادة المتهورة، واعتلاء المركبات، وفتح أبوابها أثناء السير، معرضين حياة قائدي المركبات الأخرى والجمهور للخطر؛ وذلك في الطرق التي يكثر فيها تواجد المحتفلين؛ كطريق فهد العريفي، وطريق الأمير سعود بن عبدالمحسن، وطريق الأمير عبدالعزيز بن سعد، والطرق الدائرية حول المدينة، والطرق الأخرى الحيوية.
الجدير بالذكر أن الجهات الأمنية استحدثت بتوجيه من مدير شرطة المنطقة اللواء الدكتور كتاب العتيبي، عددًا من النقاط الثابتة والمتحركة الظاهرة والسرية، ليرصد رجال الأمن الظواهر السلبية خلال الاحتفال باليوم الوطني، والتي تتسبب في إزعاج المارة أو عرقلة السير.
هذا وقد حظيت الخطة الأمنية بالمنطقة، بارتياح واسع من قِبَل المواطنين الذين يعبّرون عن فرحتهم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل مواطن ومقيم.
وستشهد المواقع القريبة من فعاليات اليوم الوطني كمنقطة الألعاب النارية، وتوزيع البالونات، وإنارة الجبال، ازدحامًا كثيفًا في الطرق المؤدية لتلك الفعاليات؛ إلا أن مرور منطقة حائل بقيادة مدير العميد سعود بن علي الخياري الرشيدي، قد أكمل استعداداته لاستقبال مثل هذه الحالات؛ حيث تم إعداد خطة يشرف عليها ميدانيًّا مدير المرور "الرشيدي"، تسعى إلى تسهيل حركة السير في جميع الطرق التي تشهد كثافة مرورية في هذا الوقت؛ وذلك بتمركز فِرَق مرورية كافية ومباشرة للحوادث المرورية، وتغطية جميع التقاطعات، ومنع التجمعات والوقوف العشوائي، ومتابعة حالات التفحيط وضبط السيارات المخالفة، ومنع استخدام الدراجات النارية والمواكب التي تعرقل حركة السير.
الجدير بالذكر، أن مرور حائل ينجح -ولله الحمد- كل عام في انسياب الحركة المرورية والحرص على عدم تعطيلها من قِبَل بعض قائدي المركبات ومنع حدوث أي توقف في حركة السير.
يشار إلى أن أنظمة المرور السعودي تمنع التلاعب في السيارات من خلال تغيير ألوان السيارات أو الكتابات عليها أو إلصاق الصور أو تركيب الملصقات أو إخفاء معالم اللوحات، أو تشكيل تجمعات؛ مما يعد مخالفات صريحة تعاقب عليها الأنظمة.