انطلاق الملتقى الخامس لمرضى "الباركنسون" في "تخصصي الرياض"

تنظمه الجمعية السعودية.. ويبحث آخر مستجدات المرض
جانب من افتتاح فعاليات الملتقى السنوي الرابع لمرضى الباركنسون
جانب من افتتاح فعاليات الملتقى السنوي الرابع لمرضى الباركنسون
تم النشر في

بحضور الدكتور صالح المفدى كبير الموظفين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، انطلقت فعاليات الملتقى السنوي الرابع لمرضى الباركنسون "الشلل الرعاش"، الذي تُنَظمه الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون بقاعة الملك سلمان للمؤتمرات في المبنى الرئيسي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض.

وتَقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون طارق بن عثمان القصبي، بأسمى آيات التقدير والعرفان للدكتور ماجد الفياض، والدكتور صالح المفدى، وزملائهما في المستشفى، على المبادرة باستضافة الملتقى؛ وذلك في نطاق اتفاقية التعاون بين الجمعية والمستشفى، التي تستهدف خدمة مرضى الباركنسون.

من جهته، رحّب المهندس طارق نيابة عن مجلس إدارة الجمعية بالحضور، وأوضح أن هذا اللقاء السنوي يسعى للتعريف بالمرض وطرق علاجه، إضافة إلى استعراض مستجدات الأبحاث حوله وتطوراته.

وأضاف: "تهدف الجمعية إلى التعاون مع المؤسسات الصحية والاجتماعية المشتركة والأسرة والمرضى، لتوفير منظومة شاملة من العلاج والتدريبات التي تساعد المرضى في التعامل مع هذا المرض وعلاجه"؛ معربًا عن أمله في أن تُطَور هذه الجهود منظومة العمل للتعامل مع العلاج.

وشارك في الملتقى نخبة من المختصين، وبحضور عدد من الاستشاريين، إضافة إلى المرضى وعائلاتهم والمهتمين.. وصاحَبَ الملتقى معارض لعدد من الجهات مثل كلية الطب جامعة الفيصل، وكلية الطب جامعة الملك سعود، وقسم العلاج الطبيعي بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود، والجمعية السعودية للعلاج الطبيعي ووحدة اضطرابات الحركة في مركز العلوم العصبية بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وقسم التمريض في مركز العلوم العصبية في المستشفى وقسم علوم التخاطب في المستشفى.

وبيّن رئيس جمعية مرضى الباركنسون، أن الجمعية ستستمر في تقديم الخدمات التي تساعد في علاج المرض، والمشاركة في رعاية المرضى ضمن المنظومة الصحية والاجتماعية الموجودة للوصول إلى المرضى في جميع مناطق المملكة.

وقدّم القصبي في ختام كلمته الشكر للدكتور صالح المفدى على دعمه لإقامة الملتقى وافتتاح المعرض المصاحب له، ولمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض على استضافتهم لأنشطة الجمعية، وللمشاركين في الملتقى بأبحاثهم الثرية.

الجدير بالذكر أن مرض الباركنسون أو الشلل الرعاش هو مرض عصبي مزمن من أنواع الاضطرابات الحركية، وترجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون، الذي وصف المرض في نشرة طبية عام 1817 ميلادي، وبعد ذلك -وبالتحديد عام 1877- أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون.

وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ والتي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم، وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح شهر أبريل هو الشهر التوعوي لهذا المرض، ويوافق اليوم العالمي لمرض الباركنسون الحادي عشر من أبريل، وقد حققت الجمعية العديد من البرامج والإنجازات في خدمة مرضى الباركنسون.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org