عقدت جمعية التطوع بالمنطقة الشرقية لقاءها التطوعي الدوري الخاص بمبادرة "أبشر بالفطور" في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام.
جاء ذلك بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن بن فهد المقبل و رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد البقمي، و مساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي، و نائب رئيس مجلس الإدارة سعود الشعيبي، المدير التنفيذي للمبادرة عبدالله الغامدي وعدد من المتطوعين و الإعلاميين.
وانطلقت المبادرة بمباركة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجمعية، وبرعاية وتدشين الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء و إشراف مباشر من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية.
وثمّن "المقبل" جهود المتطوعين في اللقاء وأثنى عليها من خلال ما رآه من عمل دؤوب في نقاط التوزيع والتعبئة اليومية، وذكر أن هذه الأعمال التي تقدم ما هي إلا فرصة سانحة لكسب الأجر والثواب خاصة مع الشهر الفضيل، وأن ما يقدمه المتطوعون هو نتاج جهد واجتهاد وعمل متواصل من أجل أن يقدموا لوطنهم ولأفراد مجتمعهم هذه المبادرة، متمنياً التوفيق للجميع.
من جانبه، قال "البقمي": تساهم مثل هذه المبادرات في مشاركة أجر إفطار الصائمين وتعزز روحانية الشهر وتعظّم هذا الركن لدى الشباب خاصة، وكذلك إشغال أوقاتهم بالجهود التطوعية الميدانية المناسبة لتطلعاتهم وإمكانياتهم المتنوعة ،والمساهمة في تحقيق مستهدفات التطوع في رؤية وطننا الغالي 2030 حتى الوصول إلى مليون متطوع.
وأضاف: تأتي هذه المبادرة امتداداً لسلسلة من البرامج واللقاءات التي تعقدها الجمعية وكأحد المبادرات الموسمية للجمعية للعمل التطوعي بالمنطقة الشرقية في شهر رمضان.
بدوره، قال "الشعيبي": تنطلق هذه المبادرة من أهدافها التي وضعت من أجلها، والمتضمنة إشغال أوقات الشباب في المبادرات القيمة خلال شهر رمضان المبارك واستشعارها لقيم العطاء والتكاتف والصبر من خلال العمل الميداني مع كافة فئات المجتمع.
وأردف: الجمعية تسعى لتصميم فرص تطوعية مؤثرة وفعالة تستجيب لفرص وتحديات الميدان التنموي عبر التوظيف الأمثل لجهود المتطوعين عبر تصميم فرصة تطوعية متخصصة لكل فئة وتصميم فرص أخرى ذات بعد شامل عام أو ما يسمى بالفعاليات الكبرى بالتطوع العالمي كالفعاليات الوطنية والاجتماعية.
وتابع: يعتبر شهر رمضان المبارك أحد أهم مواسم العمل الخيري المتأصل من عقيدتنا الإسلامية فكانت الرؤية على تصميم فرصة تطوعية للشباب ترسخ تلك القيم وتستقطب أعدادً كبيرة ومتنوعة في مبادرة نوعية في الشهر الفضيل مثل مبادرة (أبشر بالفطور) تحث على حفظ الأرواح والممتلكات وتساهم في مشاركة أجر إفطار الصائمين.
وقدّم الشكر للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على مباركته ودعمه للمبادرة وتوجيه الجهات والمؤسسات بالتعاون مع الجمعية لإنجاحها وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.
وشكر "الشعيبي" الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء على رعايته الكريمة للمبادرة ومتابعته وتوجيهاته التي أثمرت نجاحها وتحقيق أهدافها بالشكل المطلوب.
وتخللت اللقاء كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية وكلمة مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وكلمة المتطوعين وعرضاً مرئياً عن أبرز المنجزات والإحصائيات لمبادرة أبشر بالفطور، كما أتيحت الفرصة للحضور والمداخلات.
و من ناحيته، قال المدير التنفيذي للمبادرة عبدالله الغامدي: ترتكز المبادرة في رسالتها السامية على حفظ الأرواح والممتلكات أثناء أوقات الإفطار خلال أيام رمضان لمن هم في الطرق وأثناء قيادتهم للسيارات ودخلت مواعيد الإفطار في مدنهم ومحافظاتهم .
وأضاف: الخطة التنفيذية للمبادرة شملت 11 مدينة، و بمشاركة 13 جهة حكومية، و 25 قطاعًا خاصًا، و 6 جهات غير ربحية و 13 فريقًا تطوعيًا، و 23 نقطة توزيع، و 6 فعاليات مصاحبة، كما بلغ عدد المتطوعين المتعاونين والمنتظمين 4286 .
وأردف: أتاحت المبادرة 37 فرصة تطوعية، و 1722 مقعدًا متاح ًا، وبإجمالي ساعات عمل تطوعيبلغت 128,600 ، كما تم توزيع 7000 وجبة يومية، إضافة إلى وجبات شهداء الواجب التي بلغت 5000 وجبة، و وجبات أمراء محافظة الأحساء التي بلغت 5000 وجبة.
وتابع: إجمالي الوجبات الموزعة بلغ 150000 ، وإجمالي إحصائيات التفاعل الإعلامي المصاحبة للمبادرة بلغت أكثر من 61 تفاعلًا على كافة مستويات وسائل التواصل (تويتر ، سناب شات، الإنستغرام )، والتقارير الصحفية وتصاميم الانفوجرافيك والفيديوهات المصورة والصور الفوتوغرافية وغيرها .