غمرت السيول أمس الطريق الرابط بين محايل وسعيدة الصوالحة؛ ما تسبب في شل حركة السير وسط استياء كبير من الأهالي والمسافرين الذين اضطروا للتوقف بعد تعذُّر عبور المركبات والشاحنات على حد سواء.
واستنكر عابرو الطريق عدم استشعار الخطر من الجهة المستلمة للطريق، وعدم إيجاد الحلول التي تصمن الحفاظ على حياة مستخدمي الطريق.. مؤكدين أن الحل جاء على استحياء بتكسير فتحات ڤنيوجرسي "الصبات"، الفاصل بين الطريقين، ناقلين بذلك الخطورة إلى المسار الآخر. وأشاروا إلى أنه كان لزامًا عمل قناة تصريف من وسط الطريق إلى العبارة الطرفية.
ويظهر بالعين المجردة أن تجمُّع المياه كان بمنطقة مقعرة على جسم الطريق، ولا تسمح بسرعة مرور مياه الأمطار.
وقالت مصادر "سبق" إنه من الضرورة أن يكون هناك توحيد للمناسب، يسمح بتصريف المياه من المنطقة الصناعية والمياه الساقطة والجارية على الطريق؛ لكون تلك المنطقة أصبحت منطقة مكتظة بمستخدمي الطريق ومرتادي الصناعية، وإيجاد الحلول بدلاً من تقاذف المسؤوليات. علمًا بأن الطريق عليه عقد صيانة ومعالجات فورية من قِبل إدارة الطرق لإحدى الشركات الوطنية. ويتضمن أحد بنود العقد إزالة الضرر ومعالجته حفاظًا على مستخدمي الطريق؛ إذ إن هذه المياه لم تتجمع بهذا الشكل إلا بعد عمل ازدواجية الطريق.