جدد مدير التعليم بالزلفي محمد بن عبدالله الطريقي، وعدد من قيادات الإدارة، البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في زيارة لديوان المحافظة.
وكان في استقبال قيادات التعليم محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي صباح اليوم الأربعاء، والذي يصادف الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث يحتفي الوطن والمواطنون بهذه الذكرى العطرة في مبايعته ملكًا للمملكة.
ورفع مدير التعليم محمد بن عبدالله الطريقي باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات تعليم الزلفي، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه مقاليد الحكم.
وقال الطريقي: نحتفل جميعًا بهذه الذكرى العطرة بقلوب يملأها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء؛ لافتًا إلى أن عجلة التطور لجميع مؤسسات الدولة تسير بخطى ثابتة في وقت يمر العالم فيه بأزمات صحية وأمنية واقتصادية ومالية وتنموية ومع ذلك فإن الدولة تسعى إلى تحقيق جميع المتطلبات بما يكفل عيش المواطن والمقيم في حياة آمنة مطمئنة؛ والمواطن يفخر بتلك المنجزات الريادية والنوعية لقائد المسيرة والتي سطرت بأحرف من نور يستضيء بها الجميع عبر أعمال يشهد لها التاريخ؛ نظرًا لشموليتها المستمدة من تنمية وبناء الإنسان السعودي وفقًا لرؤية طموحة وواعدة تهدف إلى إعداد أجيال من الكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة والمدربة على أعلى المستويات لتكون المحصلة وطنًا ينعم بالرفاهية والنماء ويستظل به المواطنون والمقيمون.
وأضاف أن "تعليم الزلفي" يجسد الابتهاج والفرحة لمنسوبيه وطلابه من خلال برنامج (بيعة وولاء) مع تنفيذ الفعاليات عن بُعد في الإدارة والمدارس بمشاركات متنوعة من الطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم في التعبير عن مشاعرهم والمشاركة في المسابقة الوطنية من خلال تطبيق (تحدي)، والتي تحتوي على مجموعة من الأسئلة بما يتوافق مع المناسبة الغالية وكذلك نشر رابط برنامج الاصطفاف الصباحي ليوم ذكرى البيعة (جولة افتراضية معززة للواقع) ،مع إقامة عدد من البرامج والفعاليات والأنشطة المختلفة.
وفي نفس الصدد، قدّم محافظ الزلفي شكره وتقديره لمدير التعليم وجميع منسوبي الإدارة لمشاعرهم الطيبة تجاه الوطن ومليكه.
وقال العتيبي: تقف مشاعر الحب والولاء عاجزة عن التعبير بما نكنه من حب ووفاء لمليكنا ولوطننا الغالي المملكة العربية السعودية، بلد الحرمين الشريفين ومهبط الرسالة ومهوى أفئدة المسلمين؛ سائلين المولى عز وجل أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمورنا، وأن يُديم على بلادنا عزها وأمنها ورخاءها.