تنظم الإدارة العامة للطلاب الدوليين، برعاية رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، غدًا الاثنين، الملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية.
ويعقد الملتقى تحت عنوان "دور الجامعات السعودية في تأهيل طلاب المنح للإسهام في التنمية المستدامة لبلدانهم: رؤى وتجارب"، خلال يومين، بمركز المؤتمرات الطبية بالمدينة الجامعية في الفرعاء.
وقال مستشار وكيل الجامعة للشؤون التعليمية لطلاب المنح الدكتور سعيد بن محمد الشهراني: إن الملتقى العلمي الثالث لطلاب المنح الدراسية بالجامعات السعودية، يعدّ امتدادًا للملتقيات العلمية التي تشرف عليها وزارة التعليم.
وأضاف، أنها تعتبر تفعيلًا لقرار مجلس الوزراء المتضمن ضوابط قبول طلاب المنح الدراسية غير السعوديين للدراسة في جامعات المملكة العربية السعودية المختلفة.
ولفت إلى أن هذه الملتقيات تُعد من وسائل العناية بطلاب المنح الدراسية ورعايتهم أثناء دراستهم، عبر إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المؤتمرات والملتقيات التي تنظمها الجامعات السعودية، للاستفادة مما تقدمه من خبرات في هذه المجالات.
وأوضح "الشهراني"، أن الملتقى يتطلع إلى تشجيع الطلاب على الاستفادة من البرامج التأهيلية التي تقدمها لهم الجامعات السعودية أثناء دراستهم، وتشجيع الجامعات والجهات المانحة بالمملكة العربية السعودية، على تقديم برامج تأهيلية لطلاب المنح الدراسية؛ ليسهموا في تحقيق التنمية المستدامة لبلدانهم.
وقال: إن الملتقى يهدف إلى إبراز جهود المملكة في تعزيز التجارب التنموية لطلاب المنح في بلدانهم، وإبراز جهود الجامعات السعودية في تأهيل طلاب المنح للإسهام في التنمية المستدامة لبلدانهم.
كما يهدف إلى تفعيل الشراكات المحلية مع الجهات والمنظمات الرسمية في السعودية لتأهيل طلاب المنح لتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
وأشار "الشهراني" إلى أن الملتقى سيتناول على مدى يومين من انعقاده، العديد من المحاور المتمثلة في دور الجامعات السعودية في تأهيل طلاب المنح للإسهام في التنمية المستدامة، والدور التشاركي بين الجامعات السعودية والمنظمات الرسمية في تحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة إلى محور مبادرات طلاب المنح لتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
يذكر أن هذه الملتقيات تأتي لإلقاء الضوء على عناية المملكة العربية السعودية، ممثلة في جامعاتها ببناء خريج جامعي قادر على الإسهام في التنمية ببلاده، من خلال التأهيل وعرض التجارب الناجحة لخريجي الجامعات السعودية التنموية في بلدانهم.