قال المستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن مجدوع القرني، في تهنئته للقيادة والشعب بالذكرى الثامنة والثمانين للاحتفال باليوم الوطني: نحمد الله ونثني عليه أن جعلنا من خير أمة أخرجت للناس، ومن سكان هذه البلاد الطاهرة، مهبط الوحي، ومأوى أفئدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. ويجب علينا الدعاء لوالد الجميع، وموحد هذا الكيان الكبير، الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -.
وقال "القرني": وكذلك مَن استلم الأمانة بعده بكل اقتدار من أبنائه الملوك حتى هذا العهد الزاهر، عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله -، وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - وفقه الله -؛ فقد وحَّد الله على يد الملك عبدالعزيز هذه البلاد مترامية الأطراف بعد أن كانت دولاً متناحرة عدة، أشبه بالجاهلية الأولى.
وشدد "القرني" على أن السعودية أصبحت قوية مهابة بحكامها ورجالها وإيمانها.. وقال: ألا يحق لنا أن نفرح وندعو ونبذل ما نستطيع في سبيل استمرار قوة ومنعة وطننا ورقيه وتنميته وأمنه واستقراره على الأصعدة كافة؟ ما منا إلا وهو على ثغر، ومسؤول؛ لأن في ذلك دوام أمننا، ورغد عيشنا، ومستقبل أجيالنا.