عبّر عدد من أعضاء المجتمع التعليمي بمحافظة ينبع عن سعادتهم بالعودة الحضورية الكاملة مؤكدين أهمية العودة الحضورية الكاملة للطلاب والطالبات ودورها الإيجابي في تعزيز مهارات الطلبة ومشاركة أصدقائهم بالأنشطة الصفية واللاصفية مشيرين إلى جهود وزارة التعليم والإدارة التعليمية في استكمال الاستعدادات والإجراءات لتوفير البيئة التعليمية والتربوية والصحية اللازمة لنجاح العودة الكاملة للطلبة.
وقالوا إنها دليل على عودة الحياة لطبيعتها في مدارسنا، رغم ظروف الجائحة والتي تبرهن على الجهود المبذولة من وزارة التعليم في ظل دعم القيادة الرشيدة للتعليم والتفاعل المثمر والناجح من كل عناصر المنظومة التعليمية خلال الفصل الدراسي الأول والثاني بشراكة مجتمعية وثيقة مع الأسر وأولياء الأمور وخطط عمل تنفيذية أقرتها الوزارة ومتابعة إدارات التعليم في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
وأكدوا أن الإدارة التعليمية عقدت اجتماعات عن بعد مع مديرات المدارس للاطمئنان على خطة التهيئة والاستقبال لجميع الطلبة في بيئة مدرسية آمنة وأخذ جميع الاحترازات الوقائية بالرجوع لدليل وقاية المحدث، ومعالجة جميع الملاحظات إن وجدت مع التأكيد على مديرات المدارس بالتواصل المستمر مع جهات الاختصاص للمعالجات السريعة وإعداد خطة زيارة القيادات والمشرفات الفنية للاطمئنان على جاهزية المدارس ورفع التقارير اليومية.
ونوهوا بأنها انطلاقة جادة وعودة حضورية كاملة، بعد أن أتمت إدارة تعليم ينبع استعدادها وتجهيزها للمدارس وتطبيق الدليل الإرشادي الوقائي المعتمد مؤخراً واستكمال صيانة الأجهزة والمعامل، وتجهيز أدوات الوقاية الشخصية وتهيئة المجتمع التعليمي بتوفير متطلبات العملية التربوية والتعليمية؛ لضمان سلامة وصحة المجتمع التعليمي.