دشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم الأحد، فعاليات "اليوم العالمي لمكافحة المخدرات" بالمنطقة، تحت شعار: "الرعاية خلال الأزمات".
جاء ذلك بحضور مدير مكافحة المخدرات بالشرقية اللواء حمد بن محمد العماري.
وثمّن أمير المنطقة الجهود الكبيرة لرجال مكافحة المخدرات؛ للحد من عمليات التهريب التي تستهدف المملكة والقبض على كل من يحاول الإضرار بشباب الوطن.
وقال: "في كل يوم نشهد إنجازًا جديدًا في التصدي لمحاولات تهريب المخدرات المتكررة التي تستهدف المملكة، ولكن ولله الحمد فإن إدارة مكافحة المخدرات حققت نجاحات عديدة بالتكامل مع الجهات الأخرى في المملكة للتصدي لتلك العمليات، وتحقيق الهدف الأهم وهو حماية الوطن وأبنائه".
وأضاف: "قيادة هذه البلاد -حفظها الله- تقدم كل الدعم للجهات المسؤولة عن مكافحة المخدرات، وتدعمهم بجميع التقنيات الحديثة؛ لتطوير أعمالهم وكشف كل محاولات التهريب".
وتابع الأمير سعود بن نايف: "في هذا العصر نواجه أنواعًا خطيرة من المؤثرات العقلية والمخدرات التي تدمّر صحة الإنسان وتتسبب في حوادث غريبة، لذلك وجب علينا الحذر وتوجيه الأبناء والأسر واستغلال وسائل الإعلام الحديثة وانتشارها الواسع لإيصال الرسائل التوعوية لكل أفراد المجتمع".
وأوضح اللواء "العماري" أن فعاليات "اليوم العالمي لمكافحة المخدرات" بالمنطقة الشرقية، تتضمّن إقامة فعاليات عدة؛ لضمان وصول التوعية لأكبر عدد ممكن من الشباب والشابات وتعريفهم بطرق المروجين وتحصينهم ضد هذه المحاولات التي تستهدفهم.
