شكا العديد من أهالي محافظة تربة من ضعف الخدمات البلدية في حديقة الملك عبدالله والتي أصبحت بالنسبة لهم كبعض المتنزهات البرية لخلوها من المسطحات الخضراء التي تُسهم في تعزيز الحياة والبيئة وتحسن المظهر العام.
وتفصيلاً، قال الأهالي إن الحديقة تحتاج إلى تحسينات في المظهر بزراعة المسطحات الخضراء في الساحات الداخلية وتحتاج أيضًا إلى دعم المنطقة بالإنارة الكافية.
ووقفت "سبق" على شكوى الأهالي ورصدت عددًا من الصور التي تظهر حالة الحديقة، حيث إن ساحاتها الداخلية عبارة عن منطقة رملية، بالإضافة إلى ضعف الإضاءة، وإغلاق إحدى دورات المياه والأخرى أبوابها مفتوحة ولكنها متعطلة.
وكان الأهالي يستبشرون خيرًا في الأعوام الماضية والتي تعلن بلدية تربة فيها عن عزمها بتخصيص موقع لإنشاء ساحات وملاعب رياضية بالمحافظة بمساحة 25000م واستعرضت لوحة كبيرة توضيحًا للأهالي عن تجهيزات البلدية لعمل "ثلاثة ملاعب كرة قدم بمساحات مختلفة، وثلاثة ملاعب كرة طائرة، وملعب كرة سلة، ونجيل صناعي، ومضمار جري، وإنارة، ومواقف سيارات، وموقع استثماري (كافتيريا)" إلا أن هذا المشروع الذي تم الإعلان عن قبل نحو سنتين لم ينطلق وطال انتظار الأهالي وهم يتلهفون للمشروعات التنموية والتجارية والترفيهية داخل محافظتهم المأهولة بالسكان وتشهد إقبالاً كثيفًا في الإجازات ومواسم الأعياد.
وتساءل الأهالي عن المشروعات المعلن عنها والتي اعتزمت بلدية محافظة تربة، قبل عدة سنوات تنفيذها بتكلفة إجمالية قاربت الـ ٤٠ مليون ريال وبلغ عددها ١٣ مشروعًا، حيث قال رئيس بلدية تربة السابق في تصريح له، إن تلك المشروعات ستضفي على المحافظة نقلة نوعية نحو التطوير الخدمي، وستُسهم في تقديم خدمات متميزة لأهالي المحافظة.