أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن إجمالي المياه المحلاة المصدرة خلال موسمي الحج والصيف لعام 1437هـ وصل إلى 533.736.147 مترا مكعبا، بواقع تصدير 18.385.542 مترا مكعبا خلال موسم الحج إلى مكة المكرمة بزيادة بلغت 1.8%، و10.870.000 مترا مكعبا إلى المدينة المنورة بزيادة وصلت إلى 3.6%.
وأكدت المؤسسة أن كمية المياه المصدرة على مستوى المملكة العربية السعودية خلال موسم الصيف وصلت إلى 504.480.605 مترا مكعبا بزيادة بلغت 3.5%. عن العام الماضي.
وأوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الرئيس التنفيذي المكلف لشركة المياه الوطنية، الدكتور عبد الرحمن بن محمد آل إبراهيم، أن ما تم تصديره في يوم التروية بلغ 765.736 مترا مكعبا من المياه المحلاة بزيادة وصلت إلى 3.2%، أما في يوم عرفة فوصلت كمية المياه المحلاة المصدرة إلى 806.379 مترا مكعبا بزيادة بلغت 9.6%، في حين بلغت كمية المياه المحلاة المصدرة في يوم عيد الأضحى 707.050 مترا مكعبا بزيادة وصلت إلى 3.5%، لافتاً إلى أن المؤسسة حققت هذا النجاح بفضل الله، ثم بدعم وجهود حكومة خادم الحرمين وعلى يدي سقاة المؤسسة.
وبين المحافظ أن المؤسسة أعدت خطة محكمة لمواجهة الطلب على المياه المحلاة في هذه الفترة التي تزامنت مع فصل الصيف الحار والذي يتطلب جهدا مضاعفا ومتابعة حثيثة والعمل منذ فترة الشتاء على خطط التشغيل والصيانة استعداداً لهذه الفترة العظيمة والكريمة التي يفخر كل أبناء المملكة على بذل كل طاقاتهم وقدراتهم في خدمة ضيوف الرحمن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير البيئة والمياه والزراعة.
وأكد أن المؤسسة تفخر أنها ضمن طاقم العمل في موسم حج عام 1437، مشيراً إلى أنها سخرت كافة الإمكانات والقدرات الفنية والبشرية وفق خطط واستراتيجيات لمحطاتها للعمل على مدار الساعة وبأعلى معدلات التصدير، وهو ما تحقق بفضل الله ثم بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تحظى باستقبال الملايين كل عام من زوار وحجاج بيته العتيق.
ولفت إلى أن محطات تحلية المياه عملت بكامل الطاقات وبمعدلات تصديرية كبيرة رغم حرارة الجو العالية وعدد الوفود الكبيرة التي استقبلتهم المملكة، مضيفاً أن منسوبي المؤسسة يتسابقون على تأدية هذا الفضل العظيم مستمدينه من جهود المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ، مؤكدا أن منسوبي المؤسسة سيستمرون بكل إخلاص وتفان -بإذن الله- في خدمة حجاج ومعتمري بيته وأبناء هذا الوطن الآمن، عبر توفير قطرة الحياة لكل من يعيش على ثرى هذه البلاد الطاهرة.