أكد الرئيس التنفيذي لجمعية "لأجلهم" لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة أن النفوس البشرية مجبولة على تقدير ذواتها، وإحساسها بالوجود والاهتمام على كافة الفئات، وإذا كان الأشخاص الأسوياء يرون ذلك مهمًا في حياتهم، كذلك الفئات الخاصة بالمجتمع ومنهم "ذوو الإعاقة"، وهم يشكلون نسبة 7٪ من سكان المملكة.
وأضاف: في مواسم الأفراح والبهجة والسرور ونحن نعيش فرحة عيد الفطر المبارك ندرك أن ذوي الإعاقة سواء على مستوى أسرهم أو المجتمع بأكمله بحاجة إلى الوعي التام تجاة التفاعل معهم بشكل فعًّال بدون تعاطف مبالغ فيه أو استنقاص من قدراتهم وإمكانياتهم، ونتبادل معهم التهاني والهدايا بالشكل اللائق بهم، وهذا من شأنه يحقق لهم تفاعلًا جيدًا ودمجًا اجتماعيًا مع الأسوياء.
وتابع: نحن في جمعية لأجلهم لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في برامجنا النوعية بشكل عام نسعى جاهدين إلى تقديم الخدمات بكل ما يحقق لهم جودة الحياة والتكيف مع الظروف والدمج الاجتماعي مع المجتمع.
واختتم: ذوو الإعاقة أشخاص لديهم ظروف ولديهم كذلك مشاعر وعواطف واحتياجات نفسية واجتماعية بحاجة إلى تحقيقها ولا يمكن ذلك إلا بتكاتف الجهود والوعي المجتمعي.